إقليمي وعالمي

زعيمة المعارضة البنغلادشية تتوعد بالانتقام اذا زورت الانتخابات

 وجهت زعيمة المعارضة في بنغلادش، خالدة ضياء، تهديداً  بالانتقام إذا لم تجر الانتخابات المحلية المقررة هذا الأسبوع بشكل نزيه.

وعاشت  بنغلادش أعمال عنف على مدى أشهر، معظمها هجمات ضد سيارات خلال عرقلة لحركة النقل من قبل المعارضة. وقتل أكثر من 120 شخصا وأصيب المئات

وتنتهي الحملات الانتخابية للانتخابات المقبلة في مدينتين رئيسيتين هما داكا وتشيتاغونغ منتصف ليل الاثنين، ويبدأ التصويت، الثلاثاء.

ومن المفترض ألا تكون الانتخابات حزبية، لكن حزب رابطة عوامي الحاكم، وحزب بنغلادش الوطني يدعمان مرشحين بشكل مباشر.

ورفض الحزب المشاركة في الانتخابات العامة العام الماضي قائلا إنه جرى التلاعب فيها.

وقال خالدة، وهي زعيمة الحزب الوطني ورئيسة وزراء سابقة الاثنين “شاركنا في الانتخابات كاختبار للحكم“.

وكانت قد قضت محكمة ببنغلاديش، الأحد في 5 نيسان ، بالإفراج عن زعيمة المعارضة ورئيسة الوزراء السابقة، خالدة ضياء، بكفالة على خلفية اتهامات تتعلق بالفساد.

ورفض  حينها محامو ضياء مزاعم جمعها أكثر من مليون دولار بطريقة غير شرعية، من تبرعات للأعمال الخيرية، خلال توليها رئاسة الوزراء بين عامي 2001- 2006، ويقولون إن الاتهامات لها دوافع سياسية، وهو ما تنفيه السلطات.

وغادرت ضياء مكتبها للمرة الأولى منذ الخامس من يناير، عندما منعتها السلطات من المغادرة لحضور مسيرة مناهضة للحكومة تطالب باستقالة منافستها، رئيس الوزراء الشيخة حسينة.

وتعهدت ضياء بمواصلة الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي تحولت إلى أعمال عنف، وأسفرت عن مقتل ما يقرب من 115 شخصا منذ بداية العام.

هجوم على خالدة ضياء

والأسبوع الماضي تعرضت رئيسة وزراء بنغلادش السابقة زعيمة المعارضة، خالدة ضياء، لهجوم مسلح خلا تجمع انتخابي في العاصمة دكا، الاثنين.

وهاجم مسلحون سيارة زعيمة المعارضة، قبل أن يطلقوا الرصاص على المركبة حينما انطلقت مسرعة، دون أن تتعرض ضياء لأذى.

وأصيب في الهجوم الحارس الخاص لخالدة ضياء و5 أشخاص آخرين، حسب المتحدث باسم حزب بنغلادش الوطني، محمد شمس الدين.

وسلط الهجوم الضوء على التوترات في البلاد، حيث صعد الحزب احتجاجاته الرامية إلى اجبار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة على التنحي. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى