“التربية”: تعديلات طفيفة على اختبارات نهاية العام
مع اقتراب نهاية العام الدراسي 2014/2015 تحث وزارة التربية الخطى لختامه بأفضل طريقة ممكنة، وقد ابدت الوزارة ارتياحها للاستعدادات الجارية لاختبارات نهاية العام التي تسير على مايرام ووفق الخطة المرسومة لها، مع بعض التعديلات الطفيفة التي تكون لمصلحة الطلبة.
وشدد الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد على أن التعديلات “تجرى حسب المستجدات التي تطرأ والملاحظات التي تصلنا كوزارة، مطمئنا اولياء الامور والطلبة بحرص الوزارة على مراعاة الظروف وادراكها في اي استعداد لمرحلة اخرى“.
وذكر الرشيد في تصريح للصحافيين عقب افتتاحه معرضا في ثانوية الفريعة بنت مالك، ان الاختبارات ستكون بمستوى الطلبة ومن داخل المنهج في المحتوى والمهارة، لافتا الى ان بعض الطلبة يعتقد ان هناك بعض الاسئلة من خارج المنهج غير ان ذلك هو قياس لمهارة وليس حفظا ومعرفة، مؤكدا انه اذا تبين لنا ان هناك سؤالا من خارج المنهج فسنقوم بالغائه واحتساب درجة السؤال على الاسئلة الاخرى التي اجاب فيها الطالب اجابة صحيحة.
وبشأن المعرض، أكد الوكيل الرشيد ان مثل هذه الانشطة المهمة تصقل شخصية الطالب وعلى المدى البعيد تأتي ثمارها الجيدة، منوها بان المناهج ليست مقتصرة على مواد اكاديمية، وانما يوجد فيها جانب فني مهم سيكون له مردود ايجابي على شخصية الانسان على المدى البعيد وتفتح له مهارات الحياة بعد التخرج.
وأضاف قائلا ان ” ما شاهدناه في المعرض يؤكد ان معايير الوزارة في ما يتعلق بغرس مهارات الموهبة لدى الطالبات هي اساس ومحور مهم”،مبينا انه على هذا الاساس نحن في «التربية» نحفز ونشجع مدارسنا على اقامة مثل هذه الانشطة والفعاليات الهادفة معربا عن بالغ شكره وتقديره للادارة المدرسية لقيامها بهذا النشاط الرائع.
من جهتها ذكرت المشرفة على المعرض رئيسة قسم التربية الفنية في الثانوية هنادي المنصورإن المعرض هو عبارة عن فكرة قمنا بها تتضمن فترة السبعينات والثمانينات وكيفية مراحل الحياة في تلك الفترة مشيرة الى ان المعرض اشتمل على عرض للاسواق القديمة كالبقالة والكهربائي والبنشر والحلويات والسيارات اضافة الى القصص والطابع البريدي القديم كل هذا تم بمشاركة طالباتنا في المدرسة والذي اردنا من خلاله اطلاعهن على هذه الامور التاريخية