محليات

بيان لنقابة العاملين بالهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة

أصدرت نقابة العاملين بالهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة بياناً جاء كالتالي:

 

قرأنا ما ذكر تصريحات للنائب الفاضل عدنان عبدالصمد حول إقتناعه من ردود الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة من إستغلال توفر الدرجات للوظائف الشاغرة والتي من شأنها تعزز حاجة الهيئة للنقص الذي تعانيه بسبب قلة الموظفين وتود نقابة الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة أن تنوه النائب الفاضل أن النقابة وفي عدة مناسبات قد تطرقت لموضوع نقص الموظفين في عدة مناسبات أبرزها ماذكره رئيس النقابة ناصر الشليمي في جلسات مجلس الأمة في الجلستين اللتين خصصتا لمناقشة أوضاع المعاقين وماتعانيه الهيئة وماتم تطبيقه من قانون ٨/٢٠١٠ الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة وأيضا تطرقت النقابة لهذا الأمر في ٥ ندوات و ٤ بيانات وأيضا في لقاءاتها المتعددة سواء مع المسئولين في الجهات المختصة او من خلال لقاءات أعضاء النقابة مع العديد من أعضاء مجلس الأمة ونورد للنائب الفاضل ماذكرناه في هذه اللقاءات والبيانات والندوات أن الهيئة أصبحت بيئة طاردة للعمل للمرشحين من قبل ديوان الخدمة المدنية للهيئة بسبب تدني الرواتب وافتقاد موظفيها لأبسط الإمتيازات مقارنة مع باقي الجهات الحكومية حيث تعتبر الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة هي الأدنى بين الجهات الحكومية فيما يتعلق بالرواتب والأجور المدفوعة مما جعلها جهة غير طموحه للعمل بها بالنسبة لمرشحي ديوان الخدمة المدنية ولعل أبلغ دليل على ذلك هو مخاطبة ديوان الخدمة المدنية بعدم الرغبة في العمل بالهيئة من قبل المرشحين للعمل بها ويعلم المسئولين في الجهات الحكومية المختصة وكذلك السادة أعضاء مجلس الأمة هذا الأمر ولكن وللأسف لم نجد أي تحرك جدي وفعلي لحل هذه المعضلة التي تواجهها الهيئة والتي بسببها تشكل ضغط كبير على الموظفين الحاليين في العمل لقلة عددهم حيث تشير الإحصائيات أن مقابل كل موظف في الهيئة هناك ٨٧٠ مراجع مما تعد هذه النسبة هي الأعلى بين جميع الجهات الحكومية وهو ماشكل حالة سلبية لدى جميع موظفي الهيئة حتى بات الإنتقال للجهات الحكومية الأخرى هاجساً لموظفي الهيئة الحاليين وأننا ننتهز هذه المناسبة لنناشد النائب الفاضل عدنان عبدالصمد بشكل خاص وأعضاء مجلس الأمة الأفاضل بشكل عام بدعم جهود النقابة لحث المسئولين في الجهات الحكومية المختصة للعمل على إقرار مطالبات النقابة والتي من أبرزها إنصاف موظفي الهيئة فيما يختص بالرواتب المتدنية التي تعانيها الهيئة والتي من شأنها تحقق إستقرار نفسي للموظفين وتشكل بيئة عمل مريحة لهم خصوصاً وأنهم يخدمون فئة عزيزة وغالية علينا جميعاً في بلد صنف دولياً بأنه مركزاً للإنسانية وللعمل الإنساني .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى