الهلال الاحمر.. مناقشة القضايا الحيوية التي تهم الجمعيات الوطنية في الخليج
بدأ الاجتماع التحضيري الـ 11 للجنة رؤساء وهيئات وجمعيات الهلال الاحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بهدف متابعة العمل الاغاثي والانساني وتعزيز تنسيق الجهود الاغاثية.
وأكد رئيس قطاع شؤون الانسان والبيئة في الامانة العامة لمجلس التعاون الدكتور عادل الزياني بافتتاح الاجتماع اهمية التنسيق بين الجمعيات والهيئات الخليجية وامانة مجلس التعاون فيما يتعلق بالمساعدات الاغاثية وتوحيد المواقف ولا سيما فيما يتعلق بتقديم المساعدات لسورية واليمن.
وقال الزياني ان الاجتماع سينظر في العديد من القضايا الحيوية التي تهم الجمعيات الوطنية في منطقة الخليج وخططها واستراتيجياتها المستقبلية ومجالات التعاون والتنسيق فيما بينها في المجال الانساني الى جانب توحيد مواقفها مع المنظمات الاقليمية والدولية وتطوير آليات العمل الانساني على الساحة الدولية.
ومن جانبه قال الامين العام لجمعية الهلال الاحمر القطري صالح المهندي في كلمته خلال الاجتماع ان الهلال الاحمر القطري لن يدخر جهدا في تهيئة الظروف الملائمة لانجاح فعاليات الاجتماع والخروج بقرارات وتوصيات تعمل على تعزيز التعاون والتنسيق بين جمعيات الهلال الاحمر الخليجية.
وأضاف المهندي ان المنطقة تعيش ظروفا استثنائية تتطلب توحيد الجهود الانسانية وتضافرها بما يسهم في وضع تصورات عملية ملموسة تمكن الهيئات والجمعيات الوطنية والخليجية من ايجاد نوع من التكامل بين جهودها الاغاثية في ظل وضع اقليمي يتطلب تضافر الجهود لمجابهة التحديات الانسانية المتسارعة في المنطقة.
وقال ان استضافة الهلال الاحمر القطري للاجتماع يؤكد حرصها على تفعيل العمل الانساني الخليجي وتعزيز التضامن بين مكونات الحركة في محيطها الاقليمي من اجل مستقبل افضل وحركة انسانية فاعلة تعمل على صيانة الكرامة الانسانية والحد من شدة الاستضعاف في المناطق والساحات الملتهبة.
واعرب عن الامل ان يكون هذا الاجتماع نقطة انطلاق لعمل انساني منسق بين الجميع وتوحيد المواقف الخليجية في هذا الجانب.
ويمثل الهلال الاحمر الكويتي في الاجتماع نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي انور الحساوي.
ويعقد الاجتماع على مدى ثلاثة ايام حيث تبدأ غدا الاجتماع المشترك لجمعيات الهلال الاحمر الخليجية مع الجهات الحكومية بدول المجلس فيما سيكون يوم الاربعاء اجتماعا لرؤساء هيئات وجمعيات الهلال الاحمر بدول مجلس التعاون.
