دوري فيفا غير المنقول… وبنغلاديش!؟
مرت ست جولات على انطلاقة الدوري الكويتي أو كما أطلق عليه هذا الموسم دوري فيفا بعد رعاية شركة فيفا للاتصالات للدوري الكويتي ولا يزال المشاهد الرياضي لا يستطيع مشاهدة مباريات فريقه بسبب خلاف غير مبرر بين وزارة الإعلام والاتحاد الكويتي لكرة القدم !!
وما يثير الاستغراب أن الاتحاد الكويتي لكرة القدم أعلن عن رعاية شركة فيفا للدوري من بعد نهاية الموسم الماضي فلماذا لم ينسق اتحاد كرة القدم مع وزارة الإعلام قبل التوقيع مع فيفا كي لا يقع في حرج؟ وبعد ما حصل مع شركة فيفا للاتصالات هل ستغامر شركة أخرى وتطلب رعاية الدوري الكويتي؟
والغريب أيضا طلبات وزارة الإعلام للموافقة على نقل الدوري فبعضها غير مبرر نهائياً ومبالغ فيه, وأيضا نتساءل ما سبب وجود قناة رياضية ضمن باقة تلفزيون الكويت إذا كانت لا تنقل المسابقات الكروية وتكتفي بالمصارعة الحرة وتنس الطاولة وهوكي الجليد!؟ ولماذا لا تنقل القناة الثالثة الرياضية مباريات المنتخب الوطني الودية والرسمية مما اضطر المشجع الكويتي على مشاهدة مباريات المنتخب الوطني على بعض القنوات الخليجية والعربية !؟
خلافكم مع الاتحاد لا يبرر عدم نقلكم مباريات المنتخب الوطني يا وزارة الإعلام فهذا منتخب يمثل الجميع وليس الاتحاد فقط ومن حق المشجع الكويتي أن يشاهد مباريات منتخبه الوطني في القنوات المحلية.
* * * * *
(خسر منتخب الكويت للشباب من منتخب بنغلاديش للشباب بهدف مقابل لا شيء على الرغم من طرد لاعب منتخب بنغلاديش من الشوط الأول الدقيقة 34 )
عندما تقرأ الخبر ما بين الأقواس ستعلم إلى أي مرحلة وصلت الرياضة الكويتية, مع الاحترام لمنتخب بنغلاديش ولكن هل كان هناك رياضي في الكويت يتصور أن يهزمنا منتخب مثل منتخب بنغلاديش؟
وللعلم في بنغلاديش بدؤا بتطبيق الاحتراف وتعاقدوا مع مدرب اسباني لقيادة منتخبهم الشاب بينما نحن ما زلنا على الاحتراف الجزئي الذي أثبت فشله ومجاملة بعض المدربين المحليين لقيادة المراحل السنية لمنتخباتنا الوطنية !!
فهل هذا المنتخب سيكون منتخب الكويت الأول بعد سنوات قليلة؟ أعتقد أن وضع الرياضة يحتاج إلى دراسة شاملة وإعادة نظر والابتعاد عن المجاملات والمحسوبيات؛ لأنها ستنتج لنا نتائج ومستويات كارثية.
خارج النص:
– نقطة ثمينة خرج فيها الأزرق بعد تعادله العادل مع منتخب لبنان في بيروت بنتيجة هدف لهدف.
ـ هبوط لياقة أغلب لاعبين المنتخب الوطني في الشوط الثاني بمباراة الأزرق ضد لبنان بحاجة إلى إعادة النظر من المدرب فييرا.
ـ عبد الهادي خميس ونواف المطيري يستحقون الانضمام إلى المنتخب.
ـ للسنة 13 على التوالي سيكون التنافس على لقب الدوري بين القادسية والكويت.
ـ ألف مبروك تأهل القادسية والكويت إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي ولا أبالغ إن قلت أن الفريقين أكبر من هذه البطولة.
عبد الله علي العنزي ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @AbdullahAlAnzi
