رياضة

البرتغالي كيروش: الايرانيين أهانوني وهاجموني

انتهت مهمة كارلوس كيروش مع منتخب إيران لكرة القدم بالهزيمة 3-1 خارج أرضه أمام السويد في مباراة ودية أمس الثلاثاء لكن المدرب البرتغالي انتقد مسؤولي الفريق بشدة قبل رحيله.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية يوم 20 مارس الماضي أن كيروش سيرحل عن الفريق الذي تولى مسؤوليته منذ أبريل 2011 بعد مباراتي المنتخب الوديتين أمام تشيلي والسويد بسبب خلاف مع السلطات الرياضية في البلاد.
ورغم مطالبة الجماهير واللاعبين لكيروش بالبقاء أكد المدرب البرتغالي في المؤتمر الصحفي عقب لقاء أمس الثلاثاء أنه سيرحل.
وقال كيروش (62 عاما) “يوجد اختلاف في الرأي داخل الاتحاد. يوجد اتحادان تقريبا ولكل واحد منهما رأي مختلف.”
وأضاف المدرب السابق لريال مدريد الإسباني ومنتخب البرتغال “لكن عندما يأتي أحد الطرفين وهو يعتقد أنه يملك الحق في إهانتك ومهاجمتك والمعاملة بعدم احترام معك ومع اللاعبين والجهاز الفني فإن هذا غير مقبول.”
وساهم كيروش في وصول إيران لكأس العالم 2014 في البرازيل وقدم الفريق بعض العروض الجيدة رغم انهاء مجموعته في المركز الأخير
 برصيد نقطة واحدة لكن المدرب البرتغالي مدد تعاقده في سبتمبر الماضي حتى 2018.

وانتهى هذا العقد الآن بعدما وصف كيروش نفسه بانه “الحلقة الأضعف” في صراع القوى بين الاتحاد الايراني للعبة ووزارة الرياضة في البلاد.

وقال كيروش انه تم ابلاغه بانه لم يصل “للمستوى الأدني من متطلبات” النجاح التي حددتها وزارة الرياضة.

وأكد كيروش أن الاهانة وتقليص صلاحيات منصبه تركه أمام خيار واحد فقط لكنه سيرحل ورأسه مرفوعة عاليا.

وقال كيروش “الأمر الأكثر أهمية هو انه بعد أربع سنوات أشعر بفخر شديد بتدريب هذا الفريق وهذه المجموعة من اللاعبين.”

وأضاف “أظهر اللاعبون التزاما مذهلا مع المنتخب الوطني وظهروا بشكل رائع. يجب القول انه لم يسبق لي أن شاهدت أو عملت مع مثل هذه المجموعة من اللاعبين. انهم يقدمون الكثير ويحصلون على القليل.”

وقدم كيروش شكره للجماهير الايرانية التي ساند بعضها الفريق في ستوكهولم بقوة أمام السويد وهو ما جعل المدرب البرتغالي يشعر أن المنتخب يلعب على أرضه في طهران.

وقال كيروش “لم يسبق لي أن حصلت على مثل هذا القدر من الحب والاهتمام والعاطفة مثلما فعلت معي الجماهير الايرانية.”

واضاف “أريد الاعراب عن امتناني الشديد وحبي لهم. أنا حزين لرحيلي وسط هذه الظروف لكن هذه هي الحياة. حان وقت التغيير

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى