قلم الإرادة

وقفة في وجه الطوفان

   إن أعظم ما يميزنا نحن المسلمين هو إخوتنا وإحساسنا ببعضنا بخلاف باقي الديانات فتجد مثلاً لما أصيبت سوريا وليبيا وغزة توالت الحملات الشعبية لنصرة إخواننا هناك وإمدادهم بالمال والسلاح وكل ما يستطيعون فعله لهم كشعوب وفي هذا تطبيق لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً).

 

نعم !!! إنها إخوة الإيمان التي طغت وتعدت إخوة النسب والدم. 

نعم !!! إنها إخوة جعلتنا نبذل الغالي والنفيس في سبيل نصرة إخواننا.

 

**********

 

إن المتتبع لحال الخوة في سوريا يجد أن كافة سبل النصر غير متحققة لهم ومع ذلك هم صابرين ومحتسبين وما أظن هذا الصبر والجلد الذي أتاهم الله إلا بفضل الله ثم دعاء المؤمنين وما يقدموه لهم من عون فلا تبخلوا عليهم بالدعاء والمال.

 

***********

 

يقول الشاعر:

 

إن أخاك الصدق من كان معك

              ومن يضر نفسه لينفعك 

ومن إذا ريب الزمان صدعك

               شتت فيه شمله ليجمعك

 

هذه حقيقة الإخوة..

 

**********

 

إضاءة:

 

في ظل الأحداث المتوالية التي تصيب الأمة أرى بصيص أمل يضيء من بعيد ليعيد السيادة للأمة الإسلامية كي تأخذ ريادتها كما كانت في السابق فعسى أن يكون ذلك قريباً.

 

ماجد العتيبي ـ إمام مسجد

 

Twitter: @majedalotbibi

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى