“حماية البيئة”: ورش تخصصية للتوعية بالقانون الجديد لطلبة المدارس

اكدت مديرة البرامج والأنشطة في الجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد إن لدى الجمعية توجها جديدا لعقد ورش تخصصية للتوعية بقانون حماية البيئة الجديد لطلبة المدارس انطلاقا من أهمية توسيع مداركهم بالمحافظة على البيئة كونها مسؤولية مجتمعية مشتركة.

وأضافت بهزاد أن الجمعية تحرص على تنظيم فعاليات عدة لطلبة المدارس بجميع مراحلها منها ورش التوعية بقانون الجديد لحماية البيئة (42) لعام 2014 وورشة (قانون البيئة) التي نظمتها الجمعية بالتعاون مع التوجيه الفني لمنطقة الاحمدي بمشاركة شركة نفط الكويت والهيئة العامة للبيئة.

وأوضحت أن الورش التخصصية التي شهدتها الفعاليات تنوعت بين عروض مسرحية بيئية في رياض الأطفال بالمنطقة وعروض فيلمية عن حرق آبار النفط الكويتية ابان الغزو قدمها ممثل شركة نفط الكويت وتبيان الآثار المترتبة عليها وعلى البيئة الطبيعية والكائنات الحية ضمن معرض بيئي مميز تضمن العديد من المشاركات من الفرق البيئية بالمدارس.

وذكرت أن محور التوعية بالقانون حماية البيئة قدمته المهندسة مريم الحمدان من الهيئة العامة للبيئة تناولت خلاله صياغة القانون والمراحل التي مر بها وشرحت أبوابه الرئيسية مع إبراز النقاط المؤثرة في حياة الفرد فضلا عن أهمية هذا القانون في تحسين جودة البيئة.

وبينت بهزاد أن المشاركين في الورش تعرفوا أيضا على أبرز الاضافات التي دخلت على القانون ومدى العقوبات المدرجة بدءا بالغرامة المالية وانتهاء بعقوبة السجن والاعدام مؤكدة أهمية تعرف المشاركين على جدوى الرقابة الذاتية وقيمة القانون ومدى تطبيقه بصورة صحيحة تنم عن الوعي العالي تجاهه وفقا للمسؤوليات المجتمعية.

وأشارت الى أن ورش العمل شملت محاضر تخصصية تناولت سيناريو لمشكلات بيئية قد تحدث في المستقبل مع الحرص على اشراك الطالبات على عرض أبعاد تلك المشكلات وحلولها الممكنة وفقا لمواد قانون حماية البيئة الجديد.

وذكرت ان نحو 200 طالب وطالبة ومعلميهم ومعلماتهم من 47 مدرسة من مدارس البنين والبنات بالمرحلة المتوسطة بمنطقة الاحمدي التعليمية والتوجيه الفني للمنطقة ومدرسة حراء المتوسطة بنات شاركوا في الفعاليات.

وأشارت بهزاد الى أن جمعية حماية البيئة أدرجت تلك الفعاليات ضمن برنامج المدارس الخضراء الذي يشمل الطلبة والمعلمين والأندية العلمية سعيا الى تطوير برامجه والوصول إلى جميع فئات وشرائح المجتمع من خلال المدارس.