الغنيم: الدورة الـ 28 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان تنطلق غدا
اكد مندوبنا الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم ان الدورة ال28 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان التي ستنطلق غدا على قدر كبير من الاهمية.
وأضاف السفير الغنيم الكويت ستكون حاضرة وبقوة في فعاليات المجلس من خلال مداخلات مباشرة لا سيما في استعراض تقرير مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان الامير زيد رعد بن الحسين ، مشيرا الى حث الكويت الدول على دعم عمل المفوضية السامية لحقوق الانسان.
واوضح ان الكويت ستطرح وجهة نظرها في نتائج تحديث التقرير الخاص بانتهاكات حقوق الانسان في سوريا والاوضاع في فلسطين مع نشر التقرير الخاص بانتهاكات حقوق الانسان في قطاع غزة ابان العدوان الاسرائيلي في الصيف الماضي.
وقال ان الكويت ستؤيد مشاريع القرارات الداعمة لفلسطين والشعب السوري وأيضا دعم السودان في الحصول على المساعدة التقنية من المجلس مشيرا ايضا الى احتمال صدور قرار لدعم الحفاظ على حقوق الانسان في ليبيا خلال المرحلة الحساسة الراهنة.
وأضاف ان الكويت ستطرح وجهة نظرها في القضايا المتخصصة مثل انتهاكات حقوق الانسان الناجمة عن التغيرات المناخية السلبية والتي سيتم طرحها للمرة الاولى في جلسة متخصصة امام المجلس كما ستقدم الكويت رؤيتها لكيفية الحفاظ على حقوق الاطفال لاسيما اولئك المنتهكة حقوقهم من خلال استغلالهم في اعمال الجماعات المسلحة.
وقال السفير الغنيم ان قطر بحكم رئاستها للدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي ستتولى الحديث باسم دول الخليج امام المجلس لتوضيح موقفها في القضايا ذات الصلة خاصة المتعلقة بوضع حقوق الانسان في اليمن.
وأضاف ان كما ستتحدث البحرين امام المجلس باسم الدول العربية انطلاقا من رئاستها الدورية للمجموعة العربية لشرح الموقف العربي من قضايا حقوق الانسان المطروحة امام المجلس.
ومن المتوقع وفق جدول اعمال المجلس ان تصل عدد التقارير المطروحة امام الدورة الحالية الى اكثر من 100 فيما ينتظر مشاركة وزيري الخارجية الامريكي والروسي في افتتاح اعمال الدورة.
يذكر ان المجلس بدأ أعماله في عام 2006 بقرار من الجمعية العامة للامم المتحدة خلفا للجنة حقوق الانسان ويضم في عضويته 47 دولة يتم انتخابها كل ثلاث سنوات ووفق آلية تراعي التوازن الجغرافي بين الدول.
ويعتمد المجلس قراراته بأغلبية ثلثي الاعضاء ولا تتمتع اية دولة فيه بحق النقض (فيتو) مثلما هو الحال في مجلس الامن التابع للامم المتحدة.
