الغانم: يجب ألا نعطي الفرصة لـ”رأس الأفعى” في زرع الكراهية
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن ما حدث قبل يومين في ديوان النائب السابق عبدالله النيباري بحضور أسرة الرومي الكريمة من جلسة العفو والتسامح بحق سلمان الشملان جسد أخلاق الكويتيين التي مارسوها منذ القدم .
وذكر الغانم في تصريح صحفي “ما حدث قبل يومين من قيام سلمان الشملان بخطوة شجاعة تمثلت بالاعتذار العلني وإعلان الندم والتوبة الصادقة عما اقترفه بحق النيباري الذي قابل بدوره تلك اللفتة بأحسن منها، يمثل تجسيدا لقيم التغافر والتسامح والعفو عند المقدرة، وهي قيم جبل عليها أهل الكويت منذ القدم وتوارثوها جيلا بعد جيل” .
وأكد الغانم ضرورة التوقف عند ما قاله عضو المجلس التأسيسي العم الدكتور أحمد الخطيب خلال جلسة العفو عندما أشار إلى ما أسماه بـ “رأس الأفعى” في حادثة محاولة اغتيال النيباري وهو الطرف الذي وصفه الخطيب وهو صادق فيما يقول بأنه يضمر حقدا تاريخيا على الشعب الكويتي وعلى الحكم في الكويت .
وأضاف الغانم “ان رأس الأفعى تلك يعرفها جميع الكويتيين ويعرفون الدور المشبوه التي تقوم به وهو السبب الذي دعا بالخطيب إلى إثارته حتى لا ينسى البعض ذلك” .
وأضاف الغانم “قبل النيباري، كانت الضحية الأولى العم الفاضل حمد الجوعان شافاه الله وعافاه وهو ضحية رؤوس الفساد ذاتها التي انتهكت حرمات المال العام وسرقت أموال الشعب الكويتي في أحلك الظروف” .
وقال الغانم ” قلتها في خطاب افتتاح دور الانعقاد الحالي قبل اكثر من شهرين ان طالب الثأر الحقود هو رأس الأفعى الذي يتربص بكيان الكويت مدعوما بحلقة من سياسيين موالين وبرلمانيين سابقين قام بإحتضانهم عبر وسائل إعلامه الفاسدة وكتاب مأجورين وأبواق يعرفهم الكويتيون بأسمائهم” .
وأكد الغانم “قدرنا نحن في مجلس الأمة أن نكون رأس حربة في معركة الشعب ضد سراق المال العام ورأس الأفعى ومن يدور في فلكه امتدادا لمن سبقونا في هذا الميدان من برلمانيين شرفاء كبار منهم على سبيل المثال لا الحصر الدكتور أحمد الخطيب وحمد الجوعان والمرحوم سامي المنيس وعبدالله النيباري ومشاري العنجري وصالح الفضالة ومحمد الصقر وأحمد الشريعان وسعد طامي وخميس طلق عقاب وعبدالله الرومي ووليد الجري وعادل الصرعاوي وغيرهم” .
وأضاف “نحن واثقون من قدرة شعبنا على الانتصار على تلك الاطراف الحاقدة على الكويت لأن الله يمهل الظالم ولا يهمله، وان كل من حاول المساس بكيان الكويت خاب مسعاه عبر التاريخ “مؤكدا ان مجلس الامة لن يتخلى عن واجباته في هذا الميدان .
واختتم الغانم تصريحه داعيا المولى العلي القدير أن يحفظ الكويت وأهلها من كل شر ومكروه بقيادة راعي مسيرتها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد.