مرزوق الغانم: الامير اكد دعمه لحل المشكلة الاسكانية
قال رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بعد عودته من لقاء حضرة صاحب السمو امير البلاد بوفود الصداقة البرلمانية حضرنا الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء برئاسة سمو امير البلاد واستمعنا لشرح سموه عن زيارته الولايات المتحدة الامريكية ولقاء سموه بالرئيس الامريكي باراك اوباما وكذلك لتطلعاته حول تعاون السلطات ودور انعقاد ايجابي ومثمر’.
وتابع الغانم كما التقت الوفود البرلمانية التي زارت كل من الاردن وتركيا والاتحاد البرلماني في جنيف بسمو امير البلاد اليوم وتم الاستماع لتوجيهات سموه
مشيرا الى ان ما يستشعره على المستوى الشخصي لدى الغالبية الساحقة من اعضاء مجلس الامة وتفاؤله بتحويل التحضير المبكر لدور الانعقاد المقبل الى اعمال سيراها المواطنون في المستقبل.
واوضح الغانم ان مكتب المجلس عمل على تشكيل فريق اعداد وترتيب اولويات المجلس برئاسة النائب علي العمير وسيعمل هذا الفريق على الالتقاء بالفريق الحكومي لترتيب اولويات السلطتين ومن ثم عرضها على مجلس الامة في اولى جلسات المجلس تمهيدا لاعتمادها او التعديل عليها متى ما رأى الاخوة النواب الحاجة للتعديل عليه.
وبين الغانم انه سيوجه دعوة للقاء اعضاء السلطتين مساء يوم السبت المقبل جريا على عادة رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي معربا عن تفاؤله بدور انعقاد جيد يترجم تطلعات المواطنين والاخوة الاعضاء الى انجاز عملي ملموس بتعاون السلطتين.
وكشف الغانم عن ان صاحب السمو امير البلاد خلال لقاءه بالسادة اعضاء مجلس الامة اكد دعمه الكامل وتوجيهاته الواضحة لحل المشكلة التي تم اختيارها لتكون من اولويات الدور المقبل وهي المشكلة الاسكانية.
ونوه الغانم الى ان مجلس الامة يتطلع لعقد جلسة خاصة في بداية دور الانعقاد للقضية الاسكانية يتحدث خلالها وزير الاسكان والوزراء المعنيين عن الخطط المزمع تنفيذها خلال هذا الدور حول هذا الملف معربا عن امله في ان يحول هذا التخطيط والاعداد المبكر الى واقع يستشعره المواطن ويتلمسه.
ردا على سؤال حول نتائج الزيارات الخارجية التي قامت بها الوفود البرلمانية برئاسته خلال الايام الماضية وما اذا كانت على قدر تطلعات المجلس ام لا قال الغانم ‘ نحمد الله سبحانه وتعالى ان هذه الزيارات كللت بالنجاح وقد تختلف الاليات بين رسائل الوفود البرلمانية والوفود الحكومية لكن في النهاية الهدف واحد وهو مصلحة الكويت’.
واشار الى انه تلقى العديد من الرسائل من قادة الدول التي زارها والتي تعكس مكانة صاحب السمو امير البلاد ومكانة الكويت والسياسة الخارجية المتزنة للبلاد وهذه كانت مبعث فخرنا واعتزازنا خلال هذه الزيارات خاصة وان هذه الرسائل تعكس موقعنا لدى دول تفوقنا عددا ومساحة وتطلب في الكثير من الاحيان وساطة سمو امير البلاد في تقريب وجهات النظر بين بعض الدول وهذا مبعث اعتزازنا.
وافاد الغانم بأن ما تحقيقه في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف ورئاسة الكويت للمجموعة العربية فيه يتمثل في الاتفاق على عقد جلسة خاصة طارئة للاتحاد البرلماني في الكويت خلال شهر يناير المقبل لبحث الاعتداءات الاسرائيلية في المسجد الاقصى لافتا الى ان الدعوة لعقد هذه الجلسة لاقت ترحيبا دوليا وعربيا واسعا وتؤكد في الوقت ذاته من انه لا يمكن ان تتخلى عن دورها الاسلامي والاقليمي والدولي.
وبسؤاله عن زيارة وزير الدولة لشؤون مجلس الامة ووزير التنمية الدكتورة رولا دشتي لمجلس الامة يوم امس اكد الغانم ان هذه الزيارة تأتي في اطار ترتيب الاولويات بين السلطتين لدور الانعقاد المقبل لافتا الى ان الحكومة حتى الان لم تقدم اولوياتها والمجلس بانتظار تقديمها ليتم التنسيق حولها مع فيرق الاولويات النيابية تمهيدا لعرضها على مجلس الامة في اول جلسة من دور الانعقاد
كما قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: الفريق الذي شكل برئاسة النائب علي العمير لترتيب اولويات المجلس سيلتقي بالفريق الحكومي للتنسيق معه ونتطلع إلى عقد جلسة خاصة لبحث القضية الإسكانية يستعرض فيها الوزراء المعنيون الخطط المزمع تنفيذهاومتفائلون بدور انعقاد جيد يترجم تطلعات المواطنين والأعضاء إلى إنجاز عملي ملموس .