الاحتلال يخلي بالقوة قرية الشهيد زياد أبو عين
أخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقوة، ظهر اليوم الجمعة، قرية الشهيد زياد أبو عين، التي أقامها نشطاء المقاومة الشعبية على مدخل مستوطنة “غوش عتصيون” قرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية في فلسطين.
وأشار الناشط راتب الجبور إلى أن مجموعة من نشطاء المقاومة الشعبية في جنوب الضفة الغربية أقاموا هذه القرية بالخيام على مدخل التجمع الاستيطاني تأكيداً على رسالة الشهيد زياد أبو عين والمضي على دربه.
وأضاف إلى أنه وبعد أن قامت قوات الاحتلال بإخطار النشطاء بضرورة إخلاء القرية، قامت قوات معززة من جيش الاحتلال باقتحامها وهدم الخيام واعتقال عدد من النشطاء من بينهم حسن بريجية ويوسف أبو ماريا.
وفي السياق ذاته استطاع مجموعة من نشطاء المقاومة الشعبية الوصول إلى منطقة سوسيا المهددة بالمصادرة جنوب مدينة الخليل، وقاموا بغرس مئات أشجار الزيتون في المنطقة.
إلى ذلك، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات المناهضة للجدار والاستيطان التي خرجت بعد صلاة الجمعة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة العشرات بالرصاص المطاطي والاختناق.
وفي بلدة بلعين أصيب المصوران الصحفيان محمود ياسين وإياد جاد الله بالرصاص المطاطي، إلى جانب الشابين محمد ومحمود أبو رحمة بعد أن أمطرت قوات الاحتلال مسيرة البلدة بوابل من قنابل الغاز والرصاص المطاطي.
وفي بلدة النبي صالح غرب رام الله أكد الناشط باسم التميمي استخدام قوات الاحتلال لغاز جديد مسيل للدموع، يصدر ماده ملونه، أدى إلى اصابة عشرات النشطاء بالاختناق.
وفي كفر قدوم شمال الضفة الغربية أصيب شاب الرصاص المطاطي، وآخرين بقنابل الغاز إصابات مباشرة، إلى جانب آخرين أصيبوا بالاختناق بعد قمع الاحتلال لمسيرة البلدة المناهضة للجدار والاستيطان.