د. مينا معرفي: لو كنت وزيرة لاخترت «التربية».. فالاستثمارفي الشباب ذكاء والتركيز عليهم في المراحل الدراسية يغير الكثير
نساء الكويت دائما ما انطبق عليهن القول انهن شقائق الرجال، فقد كن دوما مع إخوانهن الرجال يدا بيد وجهدا بجهد من أجل النهوض بهذا الوطن، كم من امرأة تعبت واجتهدت وتميزت حتى صارت كأنها وزيرة بلا حقيبة.
رغبة في إلقاء الضوء على مثل هذه التجارب الناجحة والبناءة، ومن أجل وضع نموذج يحتذى امام فتيات كويت اليوم حتى يقتدين بهن في حياتهن فيما يتعلق بالتعليم والعمل وسائر دروب النجاح، كانت هذه الصفحة «وزيرات بلا حقيبة» صفحة متخصصة نتعرف من خلالها على رائدات ومختلفات ومميزات، كل في مجالها، قامت كل واحدة منهن مقام وزير دون ان تحمل حقيبة، وساهمت بعملها، بعلمها، بتميزها، أو بنشاطها في خدمة بلدها الكويت، بل ساهمت في تغيير المجتمع إلى الافضل.
نستعرض خلال هذه الصفحة أحاديث سيدات مميزات يروين تجاربهن الخاصة، على شكل تاريخ مختصر لقصة تميز بطلتها امرأة مميزة جدا.
للتواصل مع الصفحة
«وزيرات بلا حقيبة» صفحة أسبوعية تستضيف فيها إحدى السيدات اللائي يعتبرن نجوما فوق العادة، ممن لهن بصمات واضحة في خدمة مجتمعهن.
للتواصل:
النفط هو شريان الاقتصاد المحلي، والعمل لإنتاجه وتكريره يتطلب خططا وخبرات ومتابعة وجهدا، فكيف اذا ما اقترن هذا العمل بالبحث العلمي الذي من شأنه تطوير عملياته وجعلها أكثر فائدة ومنفعة، وكيف إذا ما كانت تدير هذا المركز البحثي امرأة جادة تطمح للوصول بمركزها إلى العالمية.
هذا فعلا ما يقدمه معهد الكويت للأبحاث العلمية عبر مركز أبحاث البترول الذي تدير دفته امرأة تدرجت في المناصب حتى باتت مديرة تنفيذية للمركز تدير عملياته وتقود نشاطه وصولا إلى براءتي اختراع في مجال تكرير النفط لو استثمرت لحققت نتائج اقتصادية وبيئية ناجحة ليست على مستوى الكويت فقط بل على الصعيد العالمي أيضا. د.مينا معرفي إحدى النساء اللواتي يشكلن نماذج حية على الساحة الكويتية سواء من حيث القيادة أو المناصب العلمية كانت ضيفة «وزيرات بلا حقيبة» حيث أكدت أنها لو نوديت للوزارة فستكون وزيرة للتربية لأنها تؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في الشباب والتركيز عليهم في المراحل الدراسية المختلفة من شأنه إحداث الكثير..
فإلى التفاصيل:
بداية من هي د. مينا معرفي؟
٭ المدير التنفيذي لمركز أبحاث البترول أحد المراكز العلمية في معهد الكويت للأبحاث العلمية.
عينت في هذا المركز في أبريل الماضي بعد مروري في تسلسل وظيفي صارم، وأنا فخورة بما وصلت إليه الآن من الدرجة العلمية والشهادات الأكاديمية من ماجستير ودكتوراه في الهندسة الكيميائية، ومؤخرا حصولي على براءتي اختراع من المكتب الأميركي والمنظمة العالمية لحقوق الملكية، حيث تمكنا من اختراع تقنية علمية لإعادة استرجاع المواد المعدنية الموجودة في مكونات المادة الحفازة المستخدمة في صناعة تكرير النفط والتي تعتبر مهدورة وتشكل عبئا اقتصاديا وبيئيا كبيرا يمكن إعادة استخدامها في كثير من الصناعات، حيث تم هذا بالطبع نتيجة خبرة سنوات طويلة تتعدى الـ 15 عاما في هذا المجال.
هل تحدثيننا قليلا عن براءتي الاختراع اللتين حصلت عليهما مؤخرا وأهميتهما بالنسبة للكويت وصناعة تكرير النفط؟
٭ هذا الاختراع جاء نتيجة خبرة متراكمة لأكثر من 15 عاما وهو مهم جدا للكويت وللعالم أيضا، فالكويت مثلا تطرح حوالي 6000 طن سنويا من المواد الحفازة المستهلكة ودول الخليج تطرح ما يقارب الـ 25000 طن سنويا أما العالم فيطرح حوالي 85000 طن سنويا من هذه المواد أثناء عملية تكرير النفط، فإذن هي مشكلة عالمية، وهناك الكثير من الدول التي سبقتنا في البحث عن كيفية التعامل مع هذه المواد نظرا لما تشكله من أعباء اقتصادية وبيئية كبيرة، لذلك تم تطوير تقنيات للاستفادة من هذه المادة التي كانت تتخلص منها الكويت عن طريق وضعها في عبوات خاصة لحين بيعها وبأسعار رمزية في بعض الأحيان نظرا لخطورتها في التداول، إذ ان هناك قوانين صارمة تحكم هذا التبادل نظرا لكونها مواد تضر البيئة.
ولو أخذت هذه التقنية التي تم تطويرها في مختبرات «مركز أبحاث البترول» التابع للمعهد والعمل على تطبيقها صناعيا سيقارب العائد الاقتصادي لها الـ 28%، والاستثمار في هذه التقنية من شأنه أن يشارك في حل الكثير من الأعباء الاقتصادية والبيئية الناتجة عن هذه المواد الخطرة.
هل هناك صعوبات تعترض المرأة في مجال عملها كباحثة علمية؟
٭ العمل في البحث العلمي أمر شاق سواء للذكر أو الأنثى ولكنه يتطلب جهودا مضاعفة من المرأة لإثبات نفسها وقدراتها كونها بحاجة للتنسيق بين عملها في البحث العلمي الذي يتطلب وقتا وجهدا وبين كونها ربة أسرة وتقع على عاتقها مسؤوليات اجتماعية جمة.
أما فيما يخص العمل في البحث العلمي في المجال النفطي فتواجه المرأة صعوبات كثيرة على الرغم من أن المعهد كمؤسسة حكومية بحثية علمية لا يفرق بين الرجل والمرأة ويعطي الجميع فرصة التطوير والتعلم، ولكن هذا يعتمد على رغبة الإنسان في الوصول إلى الهدف الذي يريده، وعموما أرى أن المرأة لو لم تعمل على تنمية نفسها في المجال الذي تتخصص به فسيكون أمر تطويرها صعبا جدا إذ عليها أن تستخدم ذكاءها في الموازنة بين عملها ومسؤولياتها الأسرية عكس الرجل الذي يعتبر العمل أولوية ويتفرغ تماما له وهنا يكمن التحدي في تحقيق الأهداف.
وعن نفسي مررت بتحديات كثيرة بالنسبة لتخصصي وفي أغلب الأحيان كنت الوحيدة بين مجموعة من الرجال الموجودين في العمل، ولكن تحدي الظروف لإثبات الذات والتوفيق من الله سبحانه وتعالى هو ما ساعدني على الوصول إلى الدرجات العلمية والمناصب القيادية في عملي وتحقيق الكثير من الأهداف والإنجازات.
يقال إن عالم النفط وتحدياته لا تليق بالمرأة فما رأيك؟
٭ العمل في القطاع النفطي ليس أمرا سهلا وفي ظل وجود علاقة مؤسسية بين المعهد وهذا القطاع فنحن على تواصل دائم معهم عمليا وميدانيا، وأنا أشعر بالفخر لقيادتي هذه المجموعة المتصلة مباشرة بهذا القطاع الحيوي وأحيانا كثيرة أكون المرأة الوحيدة بين مجموعة كبيرة من الزملاء الرجال في العمل ولكن هذا الأمر لم يشكل لي إحراجا بل بالعكس أعطاني دافعا لأثبت نفسي وأثبت قدرة المرأة على العطاء في هذا المجال المهم والقيادة عبر خطوات واثقة مكنتنا من العمل الجيد كفرق عمل ناجحة.
وهل حققت د. مينا معرفي كل طموحاتها من خلال المركز القيادي الذي تشغله حاليا؟
٭ لله الحمد بمساعدة أسرتي تمكنت من أن أحقق جزءا من أحلامي في المجال الوظيفي، إذ تدرجت بين المناصب وصولا إلى الإدارة التنفيذية أو في المجال العلمي بعد حيازتي الشهادات العلمية العالمية وبراءات الاختراع، لكن لدي طموحا كبيرا بأن أرى مركز أبحاث البترول من المراكز المميزة على مستوى العالم ونحن نعمل ضمن الفريق مع إدارة المعهد وفق الخطة الاستراتيجية 2030 للوصول بهذا المركز وبغيره من المراكز البحثية في المعهد إلى العالمية من خلال معايير لا بد لنا من تحقيقها بالعمل والجهد المتواصل.
المرأة والبحث العلمي
هل تطورت المرأة في مجال البحث العلمي والوظيفي بشكل عام؟
٭ كما ذكرت سابقا يجب على المرأة أن توازن دائما لتحقق النجاح، وللأسف ألاحظ حاليا أن العدد الأكبر من الفتيات ليست لديهن هذه الميزة في التنسيق ما بين الإبداع في مجال العمل وتلبية متطلبات الأسرة، ولذلك أحرص دائما على حث من حولي على إعطاء جزء من مشاركة المسؤوليات الأسرية للأزواج حتى تستطيع المرأة العاملة في البحث العلمي أن تعطي بسخاء من وقتها لعملها وتطورها العلمي والمهني.
وما السبب في ذلك برأيك؟
٭ أعتقد أن غياب الحوافز يمكن أن يشكل نوعا من اللامبالاة ليس فقط لدى المرأة وإنما أيضا للرجل، إذ لم تعد هناك معايير تفرق ما بين المجتهد والمقصر في عمله، ما دفع البعض إلى حالة من الاحباط نتيجة لعدم الإنصاف في إعطاء الرواتب والمكافآت وفق التخصص وطبيعة العمل، فلا يعقل أن يتساوى من يجلس وراء مكتب مع من يعمل في المختبر تحت ظروف عمل خطره أو من يعمل في العمل الميداني الشاق، حتى لو كان التخصص والشهادة نفسها، لذلك لا بد من وضع الرواتب والحوافز والمكافآت وفقا لحجم الإنجاز وظروف العمل المحيطة بالموظف، وكذلك يجب خلق روح المنافسة على الأداء لأن تعميم المكافأة على الجميع يقتل روح الحماس لدى الموظف، بالإضافة إلى شعوري بالآسف نتيجة لغياب مبدأ الثواب والعقاب في الكثير من المؤسسات الحكومية في الدولة، فلو كان موجودا لاختلفت كثير من الامور اختلافا كبيرا سواء على الصعيد الوظيفي أو غيره، وعلى صعيد آخر أيضا اختلفت فكرة العطاء عما كانت عليه في السابق إذ إننا لم نكن نفكر يوما بساعات العمل بل كنا نعمل أوقاتا إضافية دون مقابل حبا في العطاء، أما اليوم فالوضع مختلف وهذا ما يجب العمل على تغييره عبر فكرة الانصاف وتعزيز القيم المؤسسية والوطنية.
هذا فيما يخص طموحاتك بالنسبة لمركز أبحاث البترول، ولكن ماذا عن الطموح على الصعيد الشخصي؟
٭ على الصعيد الشخصي لدي منذ الطفولة روح القيادة، وفي صغري دائما ما حرصت على أن أكون في المقدمة وأقود الفريق، وبشكل عام يراني البعض صالحة لتسلم مركز قيادي في الدولة، فلا يخفى على أحد أن الشخص الناجح مهنيا وإداريا لا يقوم بتسويق نفسه أبدا وإنما عطاؤه وإنجازاته في عمله هما الكفيل بذلك. فالدولة لابد وأن تكون لديها قاعدة بيانات قادرة من خلالها على معرفة إنجازات الاشخاص وقدراتهم ومهاراتهم ومن ثم تستند اليها في اختيار القياديين الأكفاء، هذا إذا تكلمنا بعيدا عن السياسة.
وأما عن إمكانية حصولي على منصب قيادي كوزيرة مثلا فهذا يعني أنني دائما تحت المجهر بغض النظر عن عملي بجهد وتفان وأيضا مع توافر كل معايير المنصب، فلابد من التعرض للانتقادات وهذا ما يجب أن يعمل له حساب سواء عائليا أو اجتماعيا.
هل هذا يعني أنه لو عرض عليك منصب وزاري تقبلين وأي وزارة هي الأقرب إليك؟
٭ إذا عرض علي المنصب فسأفكر في الأمر قطعا لما أكن لهذا البلد من حب ورغبة في العطاء، أما الوزارة فعلى الرغم من أنني أؤمن بأن الإنسان يبدع في مجال تخصصه وبالنسبة لي كالعمل في خدمة القطاع النفطي، إلا أنني أرى أن القيادي الناجح يمكن أن ينجح ويدير أي منصب أو وزارة.
ومن هنا فلو أتيح لي هذا المنصب الحيوي المهم لخدمة الكويت فسأختار أن أكون وزيرة للتربية إيمانا وإدراكا مني بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ في الأجيال الصاعدة والناشئة والتركيز عليهم في المراحل الدراسية المختلفة أمر في غاية الأهمية لتنشئة جيل معطاء محب لوطنه راغبا في التطور والنمو.
أين تجد د.مينا معرفي نفسها من السياسة؟
٭ أنا قريبة من أمور السياسة وأهتم بها على الأصعدة المحلية، الإقليمية، والعربية، والعالمية، وأتابع ما يقال ويحدث في مجالس الدولة ومؤسساتها.
ومن هنا وصلت إلى قناعة مفادها أن قلة قليلة من الساسة والمسؤولين لديهم رغبة حقيقية من القلب في تطور هذا البلد المعطاء، والغالبية تقوم بتلميع نفسها لفترة معينة ومن ثم تدخل في صراعات كثيرة.
وهنا أقول إني كمواطنة كويتية لا أتلمس الدور الحقيقي كما ينبغي أن يكون في مجلس الأمة أو الحكومة ومؤسساتها.
والكثير من أمثالي مستاؤون فعلا من هذا الوضع ونريد أن نرى عجلة التنمية والتقدم والازدهار تدور في بلدنا الحبيب الكويت، ويجب الخروج من دائرة اللوم والاتهامات المتبادلة التي خلقت لدى المواطن الكويتي حالة من القلق والاحباط بدلا من روح التشجيع للعمل على التطور والتنمية في ظل هذه الوفرة في الميزانية والفائض المالي الذي يتحقق من جراء الزيادة في أسعار النفط عالميا.
فما يحز بالنفس فعلا وجود بعض الدول والتي تعتبر فقيرة في مواردها الطبيعية ولكنها غنية بإنجازاتها ومشروعاتها من مطارات وفنادق وسياحة وتصنيع أي بشكل عام تطور في جميع المجالات.
يرجع هذا الى غياب الفرص لدينا على الرغم من وجود الهمم، لذلك فلابد من فتح المجال أمام من يريد أن يعمل بهمة ونشاط، وعدم السماح بالتمتع بالمناصب والمزايا دون محاسبة، فصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد قال أعينوني على تحقيق كويت التنمية والتطور، ولكن للأسف لا أحد يعينه الغالبية مشغولون بالسياسة والكلام الطائفي والفئوي، ما يدفع وخصوصا فئة الشباب نحو اليأس الذي يقتل روح الحماس لديهم، إلا أنه وعلى الرغم من كل ذلك نقول انه مازال لدينا أمل في التغيير نحو مستقبل أفضل لأبنائنا ووطننا.
كلمة أخيرة:
ختاما أقول إن عملنا مستمر وأهدف أنا والمجموعة التي أعمل معها إلى جعل مركز أبحاث البترول صرحا علميا يخدم المجتمع ويشارك في التنمية بالاستفادة من الخبرات الموجودة لدينا نتيجة كم المعلومات القيمة التي يمتلكها باحثو المركز والتي كانت حصيلة المشاركة في المؤتمرات العالمية، ولا يفوتني هنا أن أشير إلى أننا أحيانا نحضر مؤتمرات ونشارك في أنشطة تكون الكويت هي الدولة العربية الوحيدة الموجودة، وهذا يعزز دور الكويت في المحافل العلمية الدولية ودعمها المستمر وخاصة للمرأة.
أيضا أتمنى أن تستمر المرأة الكويتية في العطاء وأن تتعلم من النماذج الكثيرة الموجودة في مجتمعنا لنساء تمكن من الوصول إلى مراكز قيادية بفضل جهدهن وتعبهن وكفاءتهن.
د.مينا معرفي في سطور:
حاصلة على دكتوراه في الهندسة الكيميائية، جامعة أستون، المملكة المتحدة. وماجستير في الهندسة الكيميائية، جامعة أستون، المملكة المتحدة، وبكالوريوس في الكيمياء والجيولوجيا من جامعة الكويت. تشغل حاليا منصب المدير التنفيذي لمركز أبحاث البترول التابع لمعهد الكويت للأبحاث العلمية وباحث علمي أول في المعهد بعد أن كانت مديرة لدائرة تكرير البترول.
وترأست العديد من المشاريع البحثية قاربت الـ 16 مشروعا للقطاع النفطي وحاليا تترأس مشروع «الكويت مدينة الطاقة» إحدى مبادرات خطة الدولة للتنمية والذي كلف المعهد بإدارتها. ويتضمن المشروع إنشاء مدينة للنشاطات الاقتصادية والتكنولوجية ذات صلة بالطاقة (البترول ـ الكهرباء ـ الماء ـ الطاقة المتجددة) بهدف جذب المؤسسات والشركات العالمية المتخصصة، .
قامت بنشر العديد من الكتب والأبحاث والأوراق العلمية حوالي 100 نشر، كما شاركت بعدد كبير من المؤتمرات واللجان العلمية المختلفة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، نالت العديد من الجوائز العلمية وآخرها براءتي اختراع سجلتا في المكتب الأميركي والمنظمة العالمية لحقوق الملكية.
حصلت على براءتي اختراع من مكتب براءة الاختراع الأميركي والمنظمة العالمية لحقوق الملكية، الاولى في 1 مارس 2012 عن بحث بعنوان «استخلاص البوهمايت وجاما ألومينا من المواد الحفازة المستهلكة والمستخدمة في عملية المعالجة الهيدروجينية في تكرير النفط».
والثانية في 10 مايو 2012 عن بحث بعنوان «عملية استخلاص المعادن الثمينة من المواد الحفازة المستهلكة والمستخدمة في عملية المعالجة الهيدروجينية باستخدام التحفيز فوق الصوتي وذلك عن «عملية استخلاص المعادن الثمينة والألومينا من المواد الحفازة المستهلكة والمستخدمة في صناعة تكرير البترول» في مايو 2012.
فازت بالميدالية الذهبية في المعرض الدولي الثالث للاختراعات في الشرق الأوسط لعام 2010.
والجائزة الأولى لأفضل اختراع مشارك مقدمة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وحصلت على «جائزة الإنتاج العالمي لعام 2008» تقديرا لجهودها في مجال العلوم الهندسية مقدمة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وجائزة الشرق الأوسط للتميز الحادي عشر للقيادات النسائية في مجال صناعة البترول للعام 2011.