بورسلي: رحلة الأمل أبرزت الوجه الإنساني للكويت
أكدت عضو مجلس أمناء رحلة قارب الأمل رحاب بورسلي أن الرحلة الخاصة بذوي الإعاقات الذهنية أبرزت الوجه الحضاري والإنساني لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الداعم الأكبر لهذه الرحلة والدور الإنساني للكويت عموما.
وذكرت بورسلي إن فريق الرحلة قام بزيارة سمو أمير البلاد قائد العمل الإنساني لتقديم جزيل الشكر ووافر العرفان لسموه على الدعم الكبير الذي قدمه لرحلة الأمل.
وأضافت أنه تم خلال الزيارة إهداء مفتاح قارب الأمل والسفينة لسمو الأمير بعد الانتهاء من الرحلة التي طافت 20 دولة و 46 ميناء علاوة على تقديم كل الهدايا الممنوحة من الدول التي تمت زيارتها.
وذكرت أن الفريق لديه الآن خطة ما بعد انتهاء رحلة الأمل حيث تم تقديم عدة أهداف لسمو الأمير أهمها إنشاء ناد متخصص للأبناء من ذوي الإعاقة الذهنية وضرورة العمل على توظيف الأبناء من ذوي الإعاقات الذهنية ومنحهم حق العمل في مرافق الدولة المختلفة.
وأوضحت أهمية العمل على موضوع الدمج المجتمعي والتوعية المجتمعية لتقبل الأبناء من ذوي الإعاقات الذهنية وكفريق لرحلة الأمل” سنعمل على تحقيق هذه الأهداف وإيصالها إلى المسؤولين لنجاح تلك الأهداف”.
وأعربت عن التقدير والفخر بدعم سمو الامير غير المحدود لرحلة الامل وما بعد هذه الرحلة وتقديم كل التسهيلات لذوي الاعاقة الذهنية “وهو أمر غير مستغرب على سموه حيث وجدنا كل الحنان الابوي في استقبال سموه للابطال الثلاثة من ذوي الاعاقة الذهنية وهم محمد الحجي ومشعل البدر وخالد الدوسري”.
وشكرت بورسلي أيضا كل من دعم رحلة الامل ماديا ومعنويا أو شارك في أي مجهود لكي تظهر هذه الرحلة الرائدة بالصورة التي كانت عليها وجابت بها مختلف دول العالم.
يذكر أن رحلة الأمل استغرقت سبعة أشهر وشارك فيها إضافة إلى طاقم الرحلة عدد من أبناء الكويت من ذوي الاحتياجات الخاصة في رحلة حول العالم أبرزت الوجه الحضاري للكويت وأوصلت رسالة ذوي الاحتياجات الخاصة بأنهم قادرون على استغلال طاقتهم والقيام بهذه الرحلة الإنسانية التي حظيت برعاية سمو أمير البلاد.