عنف في الجهراء والأحمدي بأسلحة نارية وإصابة سوريين ونجاة لبناني من موت محقق
بعد أسابيع قليلة من مصرع المواطن جمال العنزي متأثرا بطعنتين نافذتين اثر هوشة شبابية، ورغم أن القضية تسلط الضوء على ظاهرة العنف باستخدام الآلات الحادة إلا أن قضيتين شهدتهما منطقتا الأحمدي والجهراء تدعوان إلى ضرورة تدشين حملة لجمع السلاح وملاحقة حائزيه، اذ اقدم شخص، جار ضبطه، في ساعة متقدمة من يوم امس على إمطار مركبة لبناني بوابل من الطلقات النارية، الا أن الطلقات التي أطلقها الجاني باتجاه المجني عليه لم تصبه بشكل مباشر وإنما أصابت مركبته وسجلت قضية شروع في القتل.
وبحسب مصدر امني فإن بلاغا ورد الى عمليات وزارة الداخلية في ساعة متأخرة من يوم امس تفيد بوقوع اطلاق نار في إحدى الساحات بمنطقة المنقف وعلى الفور توجه الى موقع البلاغ مساعد مدير امن الاحمدي العقيد علي محمد المري ورئيس مخفر ابوحليفة الرائد خالد العنزي، ولدى وصول المري والعنزي الى موقع البلاغ تم فتح تحقيق مع المجني عليه وهو لبناني، حيث قال إن المدعو (ب.ع) اطلق النار على مركبته نوع هوندا وأحدث بها ثقب وابلغ اللبناني رجال الأمن انه حضر الى الموقع بناء على اتصال هاتفي من قبل المدعي، مشيرا الى ان الجاني فر الى جهة غير معلومة على متن مركبته برادو.
وإلى الجهراء وتحديدا في منطقة الصليبية أمر وكيل نيابة الجهراء جاسم الغوينم بتسجيل قضية تحت عنوان «الشروع في القتل» وكلف إدارة بحث وتحري محافظة الجهراء بالقبض على 3 اشخاص منهم رجل مسن لتورطهم في اطلاق النار.
وبحسب مصدر امني فإن عمليات الداخلية تلقت بلاغا يوم امس عن اطلاق نار في الصليبية ق7 وعلى الفور توجه الى موقع البلاغ مدير امن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح وتبين وجود مصابين من الجنسية السورية بين 17و19 عاما وقد افادا بأن شابين وأبيهما المسن اعترضوا على قيادتهما لمركبتهما امام منزلهما، وحسب زعمهما فإن والد الشابين وهو مسن أطلق اعيرة نارية باتجاههما.
وتضمن التقرير الطبي الصادر بحق المجني عليهما ان الأول مصاب بسجحات بالرقبة والذراعين والآخر 18 عاما مصاب بخدوش بالوجه والبطن من الجهة اليمنى ويشتبه ان تكون مدخلا لطلق ناري شوزن او خرطوش.
هذا، وحملت القضية مسمى الشروع في القتل برقم 229/2013.
إلى ذلك، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد زار امس الملازم اول الذي اصيب قبل ايام خلال تنظيمه حملة تفتيشية في منطقة عبدالله المبارك حينما اقدم حدث على دهس الملازم اول ما ادى الى دخوله غرفة العناية الفائقة متأثرا بإصابات شديدة. وحسب المصدر فإن الوزير الخالد زار الملازم في مستشفى الفروانية، حيث يعالج.
وكان الملازم أول يقيم حملة تفتيشية في منطقة عبدالله المبارك حينما اتت مركبة يقودها حدث بسرعة كبيرة محاولا تجاوز نقطة التفتيش ليدهس الملازم أول ويصيب احد المواطنين وقد نقل الضابط المصاب الى مستشفى الفروانية وأودع غرفة العناية.