إقليمي وعالمي

روغوزين: سنسلم الهند حاملة الطائرات فيكراماديتيا قريباً

كشف دميتري روغوزين، نائب رئيس الحكومة الروسية أن حاملات الطائرات ” فيكراماديتيا” (الأدميرال غورشكوف- سابقا) باتت جاهزة لتسليمها للجانب الهندي.

 

وأكد روغوزين الذي يشرف على قطاع الصناعة العسكرية في الحكومة أن حاملة الطائرات المذكورة ستغادر المياه  الروسية إلى الهند في الثلاثين من الشهر القادم.
وأعلن روغوزين خلال لقاء مع رئيس الحكومة دميتري ميدفيديف أنه جرى إزالة كافة العيوب، وأن حاملة الطائرات خضعت للتجارب الضرورية، وهي الآن، قبل أسبوع من القمة الهندية الروسية، جاهزة للتسليم إلى الجانب الهندي.
وكان الاختبار الذي أجراه مصنع “سيفماش” الروسي مطلع آب / أغسطس الماضي أثبت قدرة حاملة الطائرات الهندية “فيكراماديتيا” الحركية
 وأعلن مصدر إعلامي في مصنع السفن”سيفماش” في مدينة سيفيرودفينسك الروسية حينها أن حاملة الطائرات الهندية “فيكراماديتيا” اجتازت الاختبار الختامي في البحر الأبيض في شمال روسيا بنجاح.
وأثبت الاختبار قدرة “فيكراماديتيا” الحركية. فقد سارت السفينة العملاقة التي تقدر حمولتها بأكثر من 40 ألف طنّ بسرعة 29.3 عقدة (54.3 كيلومتر في الساعة)، وهي السرعة التي تفوق السرعة التصميمية المخطط لها، علما بأن “فيكراماديتيا” سارت عكس التيار والريح.
وتوجهت “فيكراماديتيا” لاحقا إلى بحر بارينتس حيث خضعت هناك المزيد من الاختبارات بمشاركة مقاتلات من طراز “ميغ-29 كا أو بي”  التي ينبغي أن تحملها “فيكراماديتيا” عندما تنضم إلى الأسطول الهندي.
و دخلت أكبر صفقة سلاح بين الهند وروسيا مرحلتها النهائية بذهاب السفينة المذكورة إلى البحر في رحلة اختبارية في بداية حزيران/يونيو من عام 2012 بعد أن انتهت روسيا من تحديث بارجة تابعة للأسطول الحربي السوفيتي سابقا كانت تحمل اسم قائد البحرية السوفيتية الأميرال غورشكوف واستخدمت كحاملة طائرات، توطئة لتسليمها إلى الهند التي اشترتها بموجب اتفاقية صدرت في عام 2004، وأطلقت عليها اسم “فيكراماديتيا”.
ونصت الاتفاقية على أن تقوم روسيا بتحديثها وتزويدها بمعدات حديثة وبطائرات مقاتلة من طراز “ميغ-29” وطائرات هليكوبتر من طراز “كا-27″ و”كا-31”.
وقررت روسيا في العام الماضي تأجيل تسليم سفينة “فيكراماديتيا” إلى الهند إلى خريف عام 2013 بعد أن كشفت الرحلة الاختبارية في الصيف الماضي عن خلل في العزل الحراري لمراجل بخارية.
وأظهر التحقيق أن الخلل نتج عن استخدام الطوب الصيني كعازل حراري بدلا من الاسبستوس.
وأشير إلى أن الجانب الهندي أصر على وجوب استخدام الطوب الصيني.
وقررت اللجنة الحكومية إعادة حاملة الطائرات الهندية إلى مصنع “سيفماش” لإزالة أسباب الخلل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى