اقتصاد

السلطان حاول تقليد الخرافي فهبطت البورصة وأجيليتي

الحديث دائماً يكتسب أهمية من شخصية وامكانيات وقدرات المتحدث ومن موضوعيته والهدف البناء من طرح رؤيته, فقد ترتبط الرؤية بالاقتصاد والسياسة باعتبارهما وجهين لعملة واحدة فعندما يقترن اسم ناصر الخرافي رحمه الله بالنجاح والتفوق يصعب ان يقلده الآخرون فكانت تصريحاته تهز البورصة وتلون المؤشرات بالأخضر وترفع معدل التداول إلى 230 نقطة ففي 18 اكتوبر 2007 قال ان الازمات التي تمر بالبورصة سحابة صيف ستنجلي قريباً, مطمئناً بذلك المتداولين بأن الحكومة سوف تطلق اجراءات لتصحيح الوضع وعندها ارتفع المؤشر السعري واخترق حاجز
الـ 13 الف نقطة.
ومؤخراً حاول طارق السلطان نائب رئيس مجلس إدارة شركة اجيليتي ان يقنع البعض بأن تصريحاته تؤثر في مسار البورصة, وبالامس اطلق تصريحاً تفاؤلياً بأن اجيليتي سوف تنافس على شراء «الكويتية» وعلى اثره سقط المؤشر في خسائر بلغت 118 مليون دينار وأجيليتي خسرت
20 فلساً.

 

الحديث دائماً يكتسب أهمية من شخصية وامكانيات وقدرات المتحدث ومن موضوعيته والهدف البناء من طرح رؤيته, فقد ترتبط الرؤية بالاقتصاد والسياسة باعتبارهما وجهين لعملة واحدة فعندما يقترن اسم ناصر الخرافي رحمه الله بالنجاح والتفوق يصعب ان يقلده الآخرون فكانت تصريحاته تهز البورصة وتلون المؤشرات بالأخضر وترفع معدل التداول إلى 230 نقطة ففي 18 اكتوبر 2007 قال ان الازمات التي تمر بالبورصة سحابة صيف ستنجلي قريباً, مطمئناً بذلك المتداولين بأن الحكومة سوف تطلق اجراءات لتصحيح الوضع وعندها ارتفع المؤشر السعري واخترق حاجز
الـ 13 الف نقطة.
ومؤخراً حاول طارق السلطان نائب رئيس مجلس إدارة شركة اجيليتي ان يقنع البعض بأن تصريحاته تؤثر في مسار البورصة, وبالامس اطلق تصريحاً تفاؤلياً بأن اجيليتي سوف تنافس على شراء «الكويتية» وعلى اثره سقط المؤشر في خسائر بلغت 118 مليون دينار وأجيليتي خسرت
20 فلساً.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى