الشهاب: جائزة خليفة التربوية تستقبل المتقدمين حتى 18 يناير المقبل
أعلن المنسق العام لجائزة خليفة التربوية أ.د.علي الشهاب عن استمرار استقبال طلبات الترشيح للجائزة في دورتها الثامنة 2014/2015 حتى 18 يناير 2015.
ولفت الشهاب إلى أن جائزة خليفة التربوية كمؤسسة رائدة قد أخذت على عاتقها المساهمة في نشر ثقافة التميز والإبداع بشكل ايجابي في هذا الإطار منذ انطلاقتها، وحرصها على تكريم واستقطاب الكفاءات المتميزة.
وذكر الشهاب أن الجائزة ليست هدفاً أو غاية في حد ذاتها بل هي في جوهرها دعوة كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله، لجميع التربويين في مختلف دول الوطن العربي لتشجيع الإبداعات التربوية وتفعيل الميدان التربوي بما يضمن تقدمه وتجويد العملية التعليمية، مشيراً إلى أن الجائزة تعتبر عنواناً للوفاء والتقدير لمن أثروا الساحة التربوية عملاً وجهداً من الأجيال المتعاقبة التي مهدت وأنارت الطريق أمام مسيرة التعليم في الدولة والتي تحرص القيادة الرشيدة دائماً على تفعيلها بما يضمن التركيز على الأولويات التربوية ومواكبة التطورات التربوية والتعليمية في كل مكان من العالم لكي يكون ميداننا التربوي في موقع الصدارة والريادة دائماً بحيث لا نقبل لهذا الميدان سوى أفضل الممارسات العالمية والتركيز على جودة تنفيذ مشاريعها وبرامجها .
وأضاف الشهاب أنه انطلاقاً من أهداف الجائزة المتمثلة في دعم التعليم، والميدان التربوي، وحفز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة، وفي إطار سعيها الحثيث لتصبح جائزة عالمية، تحتل مكانتها اللائقة بها كجائزة تربوية، تأخذ بالمعايير العالمية، وتكتشف الأفراد والممارسات التربوية الناجحة محلياً وإقليمياً وعربياً، بحيث تضمن للجائزة الوصول إلى مكانة مرموقة في ركب الجوائز التربوية داخل الدولة وخارجها، بهدف تحرير الطاقات الكامنة لدى التربويين، وذلك بخلق جو تنافسي شريف يرقى بقدرات التربويين في الميدان التربوي يقودهم نحو اطلاق طاقاتهم المخزونة التي تمثل أفضل ما لديهم من معارف ومهارات تربوية وفق معايير جائزة خليفة التربوية.
وأشار إلى أن الجائزة تتمتع بالرعاية السامية لصاحب السمو رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، والتوجيهات الكريمة من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو الشيخ محمد بن زايد والمتابعة المستمرة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شئون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتنفيذاً لتلك التوجيهات أرتأى مجلس الأمناء والأمانة العامة واللجنة التنفيذية أن تشمل الجائزة جميع العاملين في القطاع التربوي التعليمي على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح أن الجائزة محلياً تتضمن المجالات التالية: الشخصية التربوية الاعتبارية، التعليم العام، وذوي الاعاقة، التعليم والبيئة المستدامة، والتعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، أما المجالات المشتركة بين الميدانيين التربويين المحلي والعربي هي: ( التعليم العالي، البحوث التربوية، التأليف التربوي للطفل، الإعلام الجديد والتعليم، الإبداع في تدريس اللغة العربية) .