سجن امرأة بريطانية بتهمة دعم “داعش” بالاموال

قضت محكمة الجرائم الكبرى البريطانية (أولد بايلي)  بسجن امرأة بريطانية لمدة 28 شهرا لادانتها بتهم الارهاب ودعم تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بالاموال وذلك في اول حكم من نوعه بالبلاد.
وذكر قاضي المحكمة نيكولاس هيليارد ان امال الوهابي (28 عاما) أدينت بمحاولة ارسال مبلغ 20 الف يورو الى زوجها اين دايفيس الذي التحق بصفوف (داعش) في سوريا في يوليو من العام الماضي.
واوضح هيليارد ان الوهابي وهي ام لطفلين أقنعت احدى صديقاتها وتدعى نوال مسعد بنقل الاموال الى تركيا مقابل مكافأة مادية مضيفا ان عناصر امن في مطار هيثرو نجحوا في اكتشاف الاوراق المالية وكلها من فئة 200 يورو مخفية في ملابس مسعد قبل صعودها الطائرة.
وقال القاضي مخاطبا الوهابي “انا متيقن انك كنت على علم بأن زوجك كان متورطا في اعمال عنف وارهاب وان الاموال كانت موجهة لتلك الأغراض”.
واضاف “لقد فكرتي حتى في أخذ ابنيك الى تركيا ليكونا قريبين من والدهما مع انه كان واضحا لك ان ابعادهما عنه كان أمرا في صالحهما” مضيفا ان الصبيين أصبحا ضحيتين لجرائم والديهما.
يذكر ان المحكمة نفسها برأت في وقت سابق نوال مسعد من تهم الارهاب بعد اقتناع هيئة المحكمة بعدم معرفتها بالوجهة النهائية للاموال وحقيقة استخدامها في تمويل أنشطة تتعلق بالارهاب.