الإصابات تؤجل إعلان قائمة منتخب الكويت لـ «خليجي 22»
يبدأ الجهاز الفني والإداري لمنتخب الكويت الوطني الأول لكرة القدم تصحيح الأخطاء الفنية التي ظهرت خلال مواجهتي كوريا الشمالية واليمن من اجل تصحيحها قبل خوض غمار منافسات دورة كأس الخليج الـ22 التي تستضيفها الرياض من 13 حتى 26 نوفمبر الجاري، خاصة أن الأداء العام لم يكن على مستوى الطموح خاصة المباراة الثانية التي دفع فيها بكامل عناصره الأساسية..
وشهدت تراجع فني وبدني جعل الجميع غير متفائل بالمرحلة المقبلة للأزرق، حيث عاد اللاعبون لأداء التدريبات على فترتين صباحية ومسائية خلال المعسكر التدريبي المقام حاليا في العاصمة الإماراتية ابوظبي، بعدما اصبح فييرا وجهازه المعاون مطالبين بالعمل على إصلاح الثغرات الواضحة في الأداء والتكتيك.
علاج المصابين
وعلى الجانب الآخر يسابق الجهاز الطبي الزمن لتأهيل اللاعبين المصابين وتجهيزهم بأسرع وقت من خلال البرنامج التأهيلي بالتوازي مع المتطلبات الفنية، خصوصا وأن العد التنازلي لانطلاق البطولة بدأ بالنفاد، وهو الأمر الذي جعل البرازيلي فييرا يتأخر في الكشف عن القائمة النهائية التي تتضمن 22 من اصل 26 لاعبا متواجدين مع الوفد حاليا..
ومن المقرر أن يقدم الجهاز الطبي تقييما كاملا ومفصلا لجميع اللاعبين ومدى تعافي البعض منهم من الإصابة أو حاجة البعض الآخر لجرعات معينة من التدريبات العضلية حتى لا تتجدد الإصابة لديهم مرة أخرى قبل المغادرة إلى جدة 9 الشهر الجاري والذي سيؤدي من خلاله الوفد مناسك العمرة على أن يغادر في اليوم الذي يليه إلى الرياض للتدرب على ملعب النصر استعداداً لمواجهة العراق في افتتاح منافسات المجموعة الثانية.
اجتماع فني
وكان البرازيلي فييرا قد عقد اجتماعاً مع اللاعبين تم خلاله توضيح السلبيات التي وقع بها اللاعبون، وخصوصا المهاجمين بعدم إنهاء الهجمات وإضاعة الفرص السهلة أمام مرمى المنافسين كما طالب فييرا بالتركيز خلال الحصص التدريبة المقبلة التي سيسعى من خلالها إلى معالجة الأخطاء الدفاعية..
ومنها الكرات الثابتة التي جاء من الهدف اليمني وكذلك البطء في التحضير بمناطق الدفاع والوسط والارتداد من الهجوم إلى المنتصف والعكس وشدد المدرب على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتطوير المستوى والأداء الجماعي قبل خوض غمار المنافسات الرسمية.
أخطاء تكتيكية
ومن خلال التحليلات الفنية التي أشارت إلى أن فييرا وقع في أخطاء تكتيكية من خلال الاعتماد على لاعب ارتكاز واحد خلال خطوط الأزرق كاملة مفتوحة أمام المنافسين جعلت المستوي غير مقنع تماما والصورة غير مطمئنة، عطفا على المستوى الهزيل والإعداد الضعيف وسياسة السلبية التي يبديها اتحاد الكرة لدى التطرق إلى هذا الموضوع، وهو ما يشير بوضوح إلى عدم وجود استراتيجية وتخطيط من قبل اللجنة الفنية والتطوير للإعداد لهكذا بطولة، فما البال لمناسبة اكبر واقوى مثل كأس آسيا 2015 المقبلة في استراليا والتي تنطلق بعد شهرين.