قلم الإرادة

مع السلامة رادان..!؟

   يعيش نادي القادسية في الفترة الأخيرة في مرحلة تخبطات كثيرة, وتحديداً بعد ابتعاد الشيخ طلال الفهد عن رئاسة النادي واتجاهه للاتحاد الكويتي لكرة القدم ثم ابتعاد المدرب الوطني محمد إبراهيم بسبب مشاكل صحية كما قالت بعض التقارير الصحفية ثم ابتعاد السيد فواز الحساوي بعد خلافات مع بعض أعضاء مجلس إدارة النادي.

 

وبدأت المشاكل في القلعة الصفراء من جميع النواحي, وسأتطرق إلى مرحلة ما بعد الجنرال محمد إبراهيم والتعاقد مع رادان الذي سبق أن درب نادي الكويت وحقق عدة بطولات لكنه فشل بعدها مع منتخب الكويت ومع عدة أندية عربية أخرى, السيد فواز الحساوي هو من رشح رادان لقيادة الفريق الأول عندما كان رئيساً لنادي القادسية ورئيساً للجهاز الإداري للفريق بعد أن استقر عليه وسط مجموعة من أسماء المدربين, وعرض اسمه على الإدارة ووافقت على رادان بالإجماع حسب ما ذكر فواز الحساوي  في أكثر من لقاء.

 

وكان السيد فواز الحساوي ينفذ ما يطلبه رادان سواء باختيار الجهاز الفني أو تجربته للمحترفين وتوفير كل ما يطلبه الفريق حتى يصلون إلى نتائج إيجابية ترضي الجمهور القدساوي على الرغم أن رادان كان يجرب لاعبين محترفين بأعداد كبيرة جداً مقارنة ببقية الأندية ليستقر على 3 محترفين في النهاية.

 

من إيجابيات رادان أنه أعاد اللاعب نواف المطيري إلى مستواه المميز واكتشف اللاعب ضاري سعيد في مركز قلب الدفاع, أما سلبياته فهي كثيرة, ومنها التمييز بالتعامل مع اللاعبين, فكان يعاقب المحترف عمر السومة واللاعب عبد العزيز  المشعان عندما يخطئوا أو يهبط مستواهم بينما يتغاضى عن أخطاء وهبوط مستوى لاعبين آخرين, إضافة إلى هبوط مستوى الفريق بشكل كبير مما سبب تذمر بين الجماهير وعلامات استفهام كبيرة لكن لحسن الحظ حقق الدوري وأعتقد أن السبب كان لسوء نتائج الأندية الأخرى وخبرة بعض اللاعبين في الفريق.

 

ووصلنا إلى هذا الموسم الذي وجد رادان الأندية الأخرى مستعدة جيداً للموسم عكس الموسم الأول له, فظهر القادسية من بداية الموسم مفككاً وفقير فنياً وهبوط كبير في مستوى اللاعبين مما سبب لبعضهم النرفزه داخل الملعب ليعوض هبوط مستواه بالاحتجاجات..! فبدأ بخسارته لكأس السوبر من العربي, ثم المستوى غير المطمئن في الدوري مما زاد الغضب الجماهيري على المدرب وكان ينتقد بعد كل مباراة من الجمهور في وسائل الإعلام, إلى أن تعادل الفريق مع الجهراء فهبط إلى المركز الثاني مما افقد بعض الجماهير أعصابهم فبعضهم انتقده بإسلوب الانتقاد البناء وبعضهم طالب بإقالته وبعضهم وجه شتائم إلى المدرب فرد عليهم المدرب بالشتائم أيضاً!! ونقل عن بعض الجماهير أنه بصق على الجمهور!!

 

مما أوجد العذر للإدارة القدساوية لإقالته بحجة أنه رفض الاعتذار للجمهور, وهذه الإقالة ستفتح باب على الإدارة القدساوية مستقبلاً فأصبحت ملزمة بإقالة أي مدرب يتعرض للجمهور أو أي لاعب يتعرض للجمهور, خصوصاً وأن هناك أحداث سابقة حصلت من بعض اللاعبين حيث تعرضوا للجمهور ووصفوهم بأوصاف غير لائقة ولم تعاقبهم الإدارة بهذه الطريقة!؟

 

فهل سيكون هذا نهج الإدارة الجديد؟ أم كانت حجة لإقالة رادان غير الناجح فقط؟

 

 

خارج النص:

 

– حمد أمان لاعب مميز لكن رادان لا يشركه أساسي في القادسية مع العلم أنه هو من وافق على التعاقد معه؟ وما يزيدني حيرة كيف يتم اختيار لاعب احتياط أو مدرج للمنتخب؟

– أتمنى أن يراجع النجم الكبير بدر المطوع مستواه, مو هذا بدر اللي نعرفه.

– نادي السالمية هذا الموسم سيواجه خطر الهبوط للدرجة الأولى!؟

– العزيز محمد العرادة رئيس تحرير صحيفة الإرادة يطلب مقال رياضي اسبوعي, والمشكله أن الرياضة تختلف عن السياسة فالأحداث فيها ليست يومية كالسياسة, لذلك ندعو السيد محمد العرادة أن يكون المقال الرياضي حسب الأحداث الرياضية.

 

عبد الله العنزي ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @AbdullahAlAnzi

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى