جائزة سالم العلي المعلوماتية تمنح وسامها للمخترع الأمريكي ساسون
أعلنت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية منحها وسام المعلوماتية لدورتها ال14 للمخترع الامريكي ستيفن ساسون عن اختراعه الكاميرا الرقمية.
وذكرت الجائزة في بيان صحافي إن مجلس أمنائها قرر منح وسام المعلوماتية للمخترع ساسون من ضمن بدائل عالمية عدة لما لاختراعه من تأثير كبير في مجالات الطب و التعليم والاتصالات ومجالات أخرى.
وأضافت أن ساسون قدم النموذج الأول لاختراعه بدقة كاميرا قدرها 01ر0 ميغا بكسل وشكل هذا الاختراع نقلة نوعية كبيرة في وضع اللبنة الأساسية لتطور جراحة المناظير والتصوير بالرنين المغناطيسي والأبحاث الطبية.
وأوضحت أن لاختراع الكاميرا الرقمية تأثيرا كبيرا في مجال التعليم حيث أوجد ما يعرف بالتعليم عن بعد وكان وما زال يساعد ملايين الطلاب حول العالم وفي ايصال المناهج الدراسية بسهولة إلى المناطق النائية فضلا عن إحداثه ثورة تقنية في عالم الاتصالات والهواتف النقالة.
وذكرت أن الاختراع أدى دورا رئيسيا في نشأة شبكات وتطبيقات التواصل الاجتماعي كون الغالبية العظمى من التطبيقات تعتمد بشكل رئيسي على الصور الرقمية الى جانب تأثيره على الحياة اليومية للكثيرين من البشر حول العالم كما تبرز أهميته في المجال الأمني عبر تطوير أنظمة المراقبة وتخزين الصورة ومراقبة الطرق.
ولفتت الى الرعاية الكريمة المرتقبة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد لحفل تكريم الفائزين بالجائزة المعلوماتية في دورتها ال14 الذي سيقام في شهر ديسمبر المقبل وسيتم خلاله تسليم المخترع ساسون وسام المعلوماتية.
وبينت أن وسام المعلوماتية إحدى المحطات المهمة في تاريخ الجائزة وأبرز معالم مرحلتها الثالثة حيث سجلت من خلاله حضورها العالمي باعتبارها إحدى أكبر الجهات العربية والعالمية غير الربحية التي تمنح جائزة تقديرية لصاحب أكبر الانجازات وأهم الأنشطة التقنية على مستوى العالم سواء شخصية عامة أو اعتبارية.
وقالت الجائزة في بيانها إنها تتولى رصد أكثر من جهة أو شخصية عربية وعالمية قدمت نشاطا تقنيا من ثم يختار مجلس الأمناء أفضلها وفقا لمعايير وثوابت دقيقة وضعت أسسها منذ انطلاق فكرة الوسام عام 2007.
وأشارت الى أن المعايير التي تحتكم الجائزة اليها في الاختيار تتمثل بالابداع في الفكر الرقمي و المعلوماتي والأصالة في الأعمال والمنجزات وأثرها الايجابي في التنمية المجتمعية والتحولات المجتمعية وحفظ حقوق الملكية الفكرية للآخرين.
وذكرت أن شخصيات عامة واعتبارية مثلت مؤسسات وجمعيات تقنية عربية وعالمية نجحت في تدوين أسمائها بلوحة شرف الفائزين بوسام المعلوماتية على مدار ثماني دورات متتالية وكان لها دور متميز في التنمية البشرية مبينة أن عدد الحائزين على الوسام بلغ ثمانية فائزين ومنهم المخترع ساسون.