مجتمع

«الرحمة» تقدم الأضاحي للشعب السوري

مناسبة قرب قدوم عيد الأضحى المبارك، أطلقت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي مشروع «الأضاحي»، حيث تنفذ المشروع في 34 دولة بمختلف قارات العالم خاصة الأكثر فقرا واحتياجا.

وقد صرح المشرف على مشروع قوافل الرحمة لصالح الشعب السوري د.وليد العنجري بأنه سيتم تنفيذ برنامج الأضاحي هذا العام لصالح الشعب السوري في الداخل وفي دول اللجوء وذلك بعد نجاح الرحمة العام الماضي في تنفيذ المشروع موضحا أن الهدف من المشروع هو تقديم لحوم الأضاحي للأسر السورية المحتاجة والفقيرة لتكون لهم عونا ومصدرا لإدخال السرور عليهم، وأعلن العنجري أنه العام الماضي استفاد من مشروع الأضاحي أكثر من 6 آلاف أسرة سورية وذلك في مناطق عدة في الداخل السوري وفي دول اللجوء. وتابع أن مشروع الأضاحي هو أحد المشاريع الموسمية للرحمة ويهدف إلى بث روح التكافل بين الأسر جميعها وإيصال اللحوم إلى الأسر المحتاجة، مضيفا أن المشروع يأتي انسجاما مع مسيرة الخير التي تنتهجها الرحمة العالمية التي تمثل جزءا من مكونات جمعية الإصلاح الاجتماعي بالكويت صاحبة العطاء الخيري والإنساني من أهل الكويت تجاه الشعوب المسلمة في مختلف دول العالم وفق رسالتها التي تقوم على الالتفات إلى أصحاب العوز والحاجة ومن ذلك أبناء الشعب السوري الذين يعانون من أوضاع صعبة من حصار وقصف وتدمير للممتلكات العامة والخاصة وتوقف أو ضعف كافة الأنشطة الزراعية والصناعية واشتداد حاجة الناس إلى الطعام والشراب.

وقال العنجري إن مشروعي الكسوة والعيدية وما يمثلانه من مصدر فرح وسعادة خاصة على الأطفال في ظل المعاناة التي يصعب على الأسر أن يوفروا لأبنائهم هذه المعاني التي إن غابت في يوم العيد ستكون ذات تأثير نفسي سلبي على هؤلاء الأطفال – كما يقول العنجري – لذا فقد أعلنت الرحمة العالمية عن إطلاقها مشروع كسوة وعيدية اليتيم لصالح أطفال سورية بمساهمة قدرها 10 د.ك فقط. وعن كيفية المساهمة أعلن العنجري أن الرحمة العالمية تيسيرا على المتبرعين فتحت باب التبرع من خلال موقعها KHAIRONLINE.NET بجانب إمكانية التبرع عبر 19 فرعا تغطي جميع مناطق الكويت وتبلغ قيمة المساهمة في مشروع الأضاحي لصالح الشعب السوري 50 دينارا.

وختم العنجري تصريحه بشكر أهل الكويت لوقوفهم الصادق وعطائهم الكبير لإغاثة وعون إخواننا في سورية وبهذا العطاء تجاوزت قوافل الرحمة 100 قافلة، مذكرا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم «صدقة السر تطفئ غضب الرب عز وجل، وصنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصلة الرحم تزيد في العمر».

 

..و«زكاة الفروانية» توزع الأضاحي للمحتاجين

ليلى الشافعي

 

إن ما يمر به العالم من أزمة اقتصادية تسبب في ارتفاع الاسعار وتدهور حال الاسر ومعاناتهم جعل مواسم الخير ذات الطابع الانساني لها في نفوس الكثيرين مكانة خاصة، ومن ذلك عيد الاضحى وما يصاحبه من خير وعطاء من اهل الاحسان ممن يستطيعون تقديم الاضحية بجانب الكسوة والعديات للفقراء والايتام.

والاضحية سنة مؤكدة على القادر المستطيع لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ثلاث كتبت علي وهي لكم سنة، الوتر والضحي والأضحية» وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في حرصه على سنة الاضحية يحرص ايضا على نصيب الفقراء فيها وهي رسالة منه صلى الله عليه وسلم لما يمثله ذلك من سعادة في نفوسهم ودعما للتكافل والتراحم بين المسلمين في مجتمعاتهم.

رئيس لجنة الفروانية والرحاب للزكاة والخيرات يعقوب الفيلكاوي أكد ان اللجنة تقوم بتنفيذ مشروع الاضاحي كل عام ضمن مشاريعها السنوية، وأعلن ان اللجنة تعتبر مشروع الاضاحي مشروعا يحيي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو في هذا يعتبر شعيرة اسلامية مهمة، وفي الوقت ذاته يمثل اغاثة مهمة ومعونة قيمة للمحتاجين في عيد الاضحى المبارك.

وبين الفيلكاوي ان اللجنة توزع لحوم الاضاحي التي تقوم بذبحها او تستقبلها على المحتاجين بحصص معلومة ومدروسة كل حسب حاجته وعدد الاسرة، مشيرا الى ان الكثير من الاسر المحتاجة بانتظار هذه الحصة من اللحم وعن مبادرة المضحين وعنايتهم بالفقراء من خلال اضحياتهم قال الفيلكاوي: هو خير كبير وخدمة للغني المضحي ومساعدة للفقراء والمساكين بتوفير اللحم لهم في العيد فهذا احياء لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه صورة من صور التكافل.

وعن آلية الذبح وجمع الاضاحي يقول الفيلكاوي في كل عام ايمانا منا بأن هذا عمل له نفعه العام ويعود خيره على الكثير من الفقراء والمساكين والمحتاجين تدعو اللجنة من منتصف شهر ذي القعدة الى المشاركة في مشروع الأضحية.

وعن المشروع في العام الماضي اعلن يعقوب الفيلكاوي ان لجنة الفروانية للزكاة والخيرات قدمت 180 اضحية استفادت منها 600 اسرة بتكلفة اجمالية 8460 دينار، وحول المشروع هذا العام فإن قيمة الاضحية كما أعلن الفيلكاوي هي 60 دينارا للخروف الاسترالي.

الكسوة والعيدية فرحة

اما مشروع الكسوة والعيدية فهو من المشاريع التي نعتني بها ايضا لاننا نعرف قيمتها عند اسر الايتام والفقراء وهو ما نلمسه منهم عندما نقدم لهم العيدية او نوفر لهم ملابس اطفالهم فهناك اسر بكاملها تقفل ابواب بيوتها على انفسها لانها لم تستطع ان تشتري ثيابا لاطفالها يخرجون بها بدلا من تلك التي مضى عليها سنوات، وتيسيرا على المتبرعين قال الفيلكاوي ان اللجنة خصصت خطا ساخنا للاتصال 97777241، 66222651، 55515219، 24334802 وذلك للرد على المتبرعين واستفساراتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى