قلم الإرادة

حرية الرأي

   اعتدنا دائماً أن نقول الكلمة في وجه من نجد فيه الخطأ ومن لم ينفعنا عمله وإلا فنحن جبناء وشياطين وقيل {الساكت عن الحق شيطان أخرس} اعتدنا أن نسمع صرخات وتهديد ووعيد الإخوة النواب الذين يطالبون بالحرية في أعلى سقف حتى لا يتم إيقاف والقبض علي بعض الكتاب والمغردين الذين يحسبون على بعض النواب الذي يدافعون عن النائب فلان والنائب علان، كنا نستبشر خيراً عندما يتم القبض على مغرد تعرفون لماذا؟ لأننا نجد الشوارع والساحات تشتعل ناراً بالدفاع عن المغرد فلان وعلان ويقولون هذه حرية رأي ولا أحد يستطيع إيقاف من يريد التعبير، هنا أقول برافو ونستبشر ببعض النواب خيراً لأنهم يدافعون عن الشباب وعن حرية تعبيراتهم وتغريداتهم وكتاباتهم، أما في الأمس فقد خاب من حمل ظلماً، فقد خاب من حمل لواء الحرية، فقد خاب من وعدنا بأنه يخسي كائناً من كان من يتعرض للشباب وحرياتهم فقد تم حبس المغرد الشاب 19 سنة عبد الله العراده ذلك الطالب الجامعي الذي والله العظيم لم أعرفه ولم أشاهده يوماً من الأيام وما جعلني أكتب هذه المقالة إلا حرقة بسبب بعض الصعاليك من النواب الذين يطالبون بالحرية.

 

عبد الله العراده لأنه اطلق على نائب اسم (حمين) تم حبسه، طيب حمين هذا ماذا قال عن الشيخ ناصر المحمد في الساحات والطرق؟ ارجعوا للتاريخ  الذاكرة ستعرفون ماذا قال، ثانياً تطرق المغرد العراده إلى كلمة استرجع الـ 250 ألف العمولة مقابل ترخيص مجمع الأفينيوز، اعتقد النائب المقصود لماذا أزعلتك تلك الكلمة؟ وأنت كنت من النواب الذين داسوا في بطن النواب القبيضة من خلال سبك لهم علانية ولا الـ 250 ألف من رشوة.

 

وكذلك يأسفني أن تقوم الداخلية بحبس عبد الله لتهمة قذفه للنائب نفسه بأنه إذا يملك رجولة وشجاعة، أعتقد اللي في بطنه ريح ما يستريح فلقد اعتاد النائب الذي لا يملك الشجاعة أيضاً بسب الشيخ ناصر المحمد ووصفه بعدة وصوف وكلمات أضطر للمضمضة ثلاث مرات لو قلتها من شدة هذه الكلمات التي أطلقت بحق الشيخ ناصر المحمد.

 

وعود كثيرة نسمعها من النواب تارة وتراجعهم عن هذه الكلمات تارة أخرى، وذلك مقابل وعد حكومي ضعيف بتنفيذ مطالب الشبيحة من النواب الذين اعتادوا على خلق فتنة ومشاكل ليتسلقوا على ظهرها للفوز وتنفيذ أجنداتهم ومطالبهم.

 

قلتها مراراً وتكراراً أن ما يعانيه البلد هو صراعات بين الصعاليك البعض من النواب ومع الحكومة الضعيفة البسيطة الخائفة المترددة.

 

نعم لحرية الرأي، ونعم لعدم المساس بالشباب، ونعم للكلمة الحرة، ونعم لكلمة الحرية.

 

اللهم احفظنا واحفظ بلادنا وارزقنا الأمن والأمان، واحفظ أميرنا وولي عهده الأمين.

 

جابر المرد ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @almerd202

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى