وفد من السفارة الأميركية اطلع على تجربة «بشائر الخير» في علاج الإدمان

أشاد رئيس جمعية بشائر الخير المتخصصة في علاج وتأهيل المدمنين عبدالحميد البلالي بزيارة وفد السفارة الأميركية للجمعية الذي ضم كلا من نائب مستشار الشؤون الاقتصادية بالسفارة الأميركية سكوت بولتز، واختصاصي الشؤون الاقتصادية مروان الحداد ومترجما فوريا، وذلك للاطلاع على تجربة «بشائر الخير» في علاج الإدمان والمخدرات والتعرف على أنشطة الجمعية وبرامجها المختلفة لتأهيل التائبين، وكان في استقبال وفد السفارة الأميركية رئيس الجمعية عبدالحميد البلالي، والمدير العام للجمعية مسلم الزامل ورئيس لجنة العلاقات العامة منصور الخشتي، وعدد من مسؤولي اللجان بالجمعية.

وفي البداية تم عرض فيلم تسجيلي عن جمعية بشائر الخير، ثم قام البلالي بشرح تجربة الجمعية في علاج المدمنين والمراحل التي يمر بها المدمن حتى شفائه واندماجه في المجتمع، مؤكدا دور النظرية الايمانية في الإسراع بالشفاء ونجاحها في علاج الإدمان.

من جانبه قال منصور الخشتي في مداخلته مع الوفد الزائر: إن ما يميز «البشائر» أن من يديرها 50% إن لم يكن أكثر من الإخوة التائبين الذين أعيد تأهيلهم للعمل في هذه المؤسسة، وللحقيقة فإن الجمعية تلاحظ بنجاح تأثيرهم في القادمين الجدد، ومدى تفانيهم في العمل من أجل إنقاذ إخوانهم الذين وقعوا تحت تأثير المخدرات والإدمان.

من جهته أشاد نائب المستشار الاقتصادي للسفارة الأميركية بالكويت سكوت بولتز بجهود جمعية بشائر الخير، وما تؤديه من أعمال إنسانية من أجل إنقاذ شباب هذا البلد من الإدمان على المخدرات.

وأضاف بولتز: إنني ومن خلال عملي أتابع كل المشاكل والقضايا الصحية، وأقابل شخصيات وأطرح موضوعات تتعلق بالمشاكل والقضايا المختلفة بما فيها قضية المخدرات والإدمان، ونطرح حلولا وإن كان موضوع المخدرات ليس سهلا وحلوله صعبة، ونحن نشعر بالألم حين نسمع بشباب وقعوا ضحايا للمخدرات، ولكن هذه مشكلة عالمية تحتاج إلى تضافر الجهود للحد منها، ونأمل في تعاون مع بشائر الخير للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، والنجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية لإيجاد حلول لهذه المشكلة.