قلم الإرادة

– مُــرُّ الموتَتينْ – ،، !

– مؤخراً .. 

وفيْ وقتٍ متأخرٍ جداً للأسفْ  .. 

أكتشفتُ أمراً آلمنِيْ .. 

لا بلْ أبرحنيْ – توجعاً و جزعاً – و أذهلنِيْ

حتى بلغَ بيَ الأمر إلىْ أن أنتقدتُ ذاتيْ بفضاعةٍ لا مَسبوقَة .

 

– أيعقَلُ يامنْ تحدثونَ العقلَ بما يَعقِلْ   

أنيْ / أنا ! ( وَ العِياذُ بالله منْ الأنا وماتحملُ فيْ طيَاتِها منْ نرجِسيةْ  ) ،، تلكَ الصَبيةُ الباحثةُ عمَا فيْ الخَبايَا منْ جمالٍ – نَادِرْ – ،، 

أصبحتُ أعشقُ كلَ ماهوَ –  تقليديٌ باهِت – ،،! 

 

– أَتَعلمُونْ ؟ 

حتىْ – مُـتَـجَاهِلــيْ  – .. 

أقصدُ – الوسيمُ الغافلَ – !!

ألم تعرفوه ؟

ذلكَ المُـتَغطرِسُ معْ – ضعفيْ حينَ أسمعُ صوتَهُ أو ألقَـاهْ – ،،

 ذلكَ المتعجرفُ ،،  والفَـرِحُ بإنجذَابِيْ له دونَ أن – يرِقَ جَانبهْ – !! 

صُعقتُ بأنهُ كالبقيةْ ،، ! 

آهٍ ،،

كمثلهُم تماماً فيْ كُلِ شيءْ،، ! 

نسخةٌ مُكـرَرَةْ ،، 

رجلٌ تقليديْ – درجة أولىْ – !! 

فيْ كَلماتِه ،، رَسائلِه ،، مُجاملاتِه ،، ممازحاتِه وَ حتَى فيْ رغَباتهْ ،، !

وَ الأَولىْ لقلبيْ في هذا الزحامِ ،، تركُ التكرارْ ..! 

لأنني وببساطةٍ  لمْ أتفقُ مع – الحياةِ – على مثل هذا ،، !

 

– وَ لأننيْ – لَمـيَائِيـةْ – ،،

أعتقدُ بأني أطمحُ للأفضلْ ،، 

وأتطلعُ للأجدر ،، 

نعم !

فأنا أستحقُ رجُلا ،، 

ليسَ كيوسفَ في حصرِ الجَمالْ ،،

ولا كقَاورنْ  فيْ الجاهِ والمَال ،، 

و لا كالصالحينَ في التعبدِ والإبتهال ،،

بل رجلاً مستثنى ،،

و بقدرٍ عظيمٍ فوقَ هذا كُــلهْ ،، 

حتىْ باتَ قابعاً خارجَ حُدودِ التَصنيفْ ،، 

 

” بالمُختَصرْ ؛ آدميٌ كما لا عينٌُ رأت ،،

ولا أذنٌ سمعتْ  ،، 

ولا خطر على قلبِ – امرأة – !! “

 

– و ذلكَ بالمقابلْ يستحقُ .. 

أنْ – أُسحَقْ –  لأجلِ رَفِ مُقلتيهْ ،،  وَ جمالِهما ،، 

حقيقة ،، 

لا داعيْ لسردِ المزيدْ ،،

لأنهُ قطعاً سَيحضَىْ معيْ – بـ/ فردوسِ الله فيْ أرضِهْ – !! ” 

 

 

 

– وَمضةْ ؛

يا أسمَـر ..

يا غافلاً عما يُحاكْ بأضلُعيْ ،، 

و ربُ السماواتِ والأرضِ و من فيهِنْ أنكَ – الآدَميْ – الذيْ أصطفيتُه لروحِيْ ،، وَ آمنتُ بكلِ جوارِحيْ أنِيْ أَستَحقُه ،، 

وَ مازلتُ أرجوهُ حياةً أُخرى لمضغَتيْ – الميتة – ،، !   

 

فإن لم – أشغَل – ولو جزءاً ضئيلاً مِنْ حياتَك ،،

لا تبحثْ ليْ عن حيزاً – مزيفاً – ،، و – مؤقتاً – ،،

لتقحمني في غياهِبهِ بلهفتيْ المُتَقدَة ،، 

وتوهمنِيْ – بإستحقاقاتٍ – ملفَقة ،،

وتبقىْ ( علىٰ أملٍكَ السمجْ ) .تعتقدُ أنيْ – سأتماثَلُ بالشفاء من دائك المُستَشريْ  بجسدِيْ المُغــرَمْ – !!

بلْ أرجوكَ ،، 

كنْ – أنساناً مختلفاً ولو لمرة – ،،

وَ ساعدنيْ في الخلاصِ منك ،، 

ثُم أترُكنيْ ،،

ودعْ لي كلَ العواقب ،، 

فأنا – أموتُك – حُباً .. 

و سأموتُ – بتركِكَ – قهراً .. 

فما أنا فاعلةٌ بقلبٍ سيتجرعُ بفضلِكَ – مُــرَّ الموتَتينْ – ؟

 

**

 

لمياء معجب “السعودية” ـ كاتبة في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @LamiaMoajeb

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى