رب صدفة خير من ألف ميعاد..
بعض الصدف الجميلة تُضيف بهجة على حياتنا، تلك الصدف تذكرنا أنه ما زال في هذه الحياة الكثير من الهدايا التي تحملها لنا، تزرع بداخلنا الأمل وترينا الوجه الآخر المُفرح للحياة بعيداً عن الحزن والألم.
ومن أروع الهدايا أن نلتقي الحب صدفة، حبٌ يأتي مختلف المقاييس ويكسر القيود، الحب الذي ما إن نقتنع نحن فيه يكون سبباً ليجعلنا أكثر قوة ونتحدى نظرات الجميع واختلافهم معنا عما نؤمن فيه، ذلك الحب يوقظ بأعماقنا مشاعر لم نكن نظن بأنها كامنة فينا!
برأي لا يوجد أجمل من صدفة نرزق بها، تشعل قلبنا وتعيد البريق إلى أعيننا، إن ذلك الشعور رائع لا يساويه شيء، قد يقاومه البعض ويخشاه؛ لكن بعض اللحظات في حياتنا تحتاج إلى الجرأة، التحدي وحس المغامرة بجانب التريث، ولكن لنتذكر لسنا بحاجة إلى أن نوصد أبواب قلوبنا فليس كل من سيدقها ينوي جرحها.
**
حنان الحمادي ـ كاتبة في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @i_hanoona