رياضة

رؤساء الاتحادات الخليجية يناقشون خيارات خليجي البصرة وإمكانية نقله إلى جدة !

الإرادة – اختتم الامناء العامون للاتحادات الخليجية لكرة القدم بالاضافة الى اتحادي العراق واليمن اجتماعهم في العاصمة البحرينية المنامة مساء اليوم دون الاعلان عن اي تفاصيل تتعلق بنتائج الاجتماع الذي ناقش بصورة مستفيضة مصير دورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين المقررة في البصرة نهاية العام المقبل.

ورفض احمد النعيمي نائب رئيس الاتحاد البحريني الذي ترأس الاجتماع الادلاء باية تصريحات صحفية بعد نهاية الاجتماع مكتفيا بالتأكيد على انه تم رفع نتائجه الى اجتماع المؤتمر العام غير العادي لرؤساء الاتحادات المقرر عقده صباح الثلاثاء لاتخاذ القرار النهائي بحسم مصير النسخة القادمة من كأس الخليج.

ومن المنتظر ان يحدد رؤساء الاتحادات الخليجية الستة بالاضافة إلى اتحادي العراق واليمن في إجتماع الغد مكان إقامة خليجي22، والتي أسندت في وقت سابق تنظيمها لمدينة البصرة العراقية بمبدأ المداورة بين الدول، حيث سيناقش الرؤساء توصيات الامناء العامين للاتحادات الثمانية والذي عقد اليوم، وأهم الملاحظات التي جاءت في تقرير لجنة التفتيش الخليجية حيث قامت الاخيرة بزيارات دورية مكثفة إلى البصرة لمطابقة إستيفاء الشروط الخاصة بتنظيم الحدث الكروي الهام.

وسيترأس رئيس الاتحاد البحريني الشيخ علي بن خليفة آل خليفة اجتماع المؤتمر العام غير العادي غدا بحضور كل من رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد الحربي، ورئيس الاتحاد الاماراتي يوسف السركال، ورئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد الصباح ورئيس الاتحاد العراقي ناجح الحمود ورئيس الاتحاد اليمني أحمد العيسي ورئيس الاتحاد العماني السيد خالد البوسعيدي.

ويترقب الشارع الكروي الخليجي قرارات اجتماع المنامة المرتقب، وستكون جاهزية الملف العراقي على طاولة البحث من خلال تقرير يقدمه المسؤولين في الاتحاد العراقي، على أن يتم مناقشة أهم الايجابيات والسلبيات، ومقارنتها مع مدى المهلة الزمنية التي قدمها رؤساء الاتحادات للعراق في الاجتماع الاخير الذي عقد في المنامة أواخر شهر يوليو من العام الحالي. 

ورغم التسريبات غير الرسمية التي تشير الى احتمالية ترجيح نقل اقامة البطولة من البصرة الى مدينة جدة السعودية ،فان احتمال تثبيت اقامتها في البصرة يبدو مطروحا على دائرة النقاش ،في الوقت الذي لا يمكن فيه اسبتعاد خيار منح الجانب العراقي مهلة إضافية جديدة حتى نهاية العام من أجل استكمال متطلبات الاستضافة.

ويواجه العراق تحديات كبيرة قد تعترض مساعيه لتنظيم كأس الخليج للمرة الاولى منذ عام 1979 وفي مقدمتها عدم اكتمال البنية التحتية للمنشآت الرياضية والفندقية في البصرة،وعدم تقديم شهادة دولية تثبت خلو المدينة من الاشعاعات النووية،بالاضافة الى اصرار الاتحاد الدولي (فيفا) على قراره بحظر اقامة المباريات الدولية في العراق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى