أمنيات

«الداخلية»: المتعاطون تقلصت أعدادهم 74% في العام 2013 مقارنة بـ 2011 وضبطنا خلال32 شهراً 2 طن من المخدرات ومليونين و380 ألف حبة مخدرة

أكدت ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية ان جهود اجهزة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بالادارة العامة لمكافحة المخدرات تواصل جهودها لتجفيف المنابع التي تتسرب من خلالها كل أنواع المخدرات وسمومها القاتلة وبتعاون وثيق مع جميع الاجهزة المعنية في الدولة من جمارك ومنافذ حدودية جوا وبرا وبحرا بغية تضييق الخناق على عصابات التهريب ومروجيهم في الداخل في اطار المساعي التي تبذل على مدار الساعة لوقاية المجتمع والشباب من هذه الآفة الخطيرة والتي تهدد حياة شبابنا ومستقبله.

واشارت الى ان الاحصائيات الصادرة عن مركز الكويت للصحة النفسية توضح انخفاضا ملحوظا في عدد المدمنين سواء المحالون من النيابة العامة لحالات الادمان او النزلاء ومراجعو مركز علاج الادمان او الدخول الطوعي ودخول الابداع والمتابعات بالعيادة الخارجية واللجان الطبية وبرامج العيادة الخارجية حيث بلغ اجمالي عدد المدمنين في عام 2011 (17491) فردا بينما انخفض هذا العدد بنسبة 57.75% عام 2012 حيث بلغ (7390) فردا واستمر هذا الانخفاض في اعداد المدمنين مع نهاية اغسطس 2013 حتى بلغ نسبة 74% بمجموع (4546) فردا وهو تأكيد على عكس ما اوردته احدى الصحف عن عجز العلاج بدليل انخفاض اعداد المضبوطين والذين تمت رعايتهم وقائيا بالعلاج بمركز الكويت للصحة النفسية.

واضافت ان الادارة العامة لمكافحة المخدرات تعمل جاهدة لحماية المجتمع من آفة المخدرات والمؤثرات العقلية باتباع احدث الاساليب العلمية في تقنيات المكافحة والاهتمام بتدريب وتأهيل وتنمية ورفع قدرات ومستويات وكفاءة واختيار رجال مكافحة المخدرات الذين يمتلكون الخبرات العالية في اساليب المكافحة، وهو الامر الذي انعكس على انخفاض معدلات ضبط قضايا المخدرات وكذلك انخفاض اعداد المتهمين الذين تم ضبطهم خلال عام 2013 عن العام الماضى 2012 وبنسب متفاوتة من ارتفاع وانخفاض المعدلات تبعا للحالات التي تم ضبطها جميعها.

وأكدت انه نتيجة للجهود غير المسبوقة التي تبذلها الادارة العامة لمكافحة المخدرات فقد شهد عام 2012 ضبط اكبر كمية من مخدر الحشيش بلغت وزنها طنا تقريبا وسبقها في عام 2011 ضبط اكبر كمية من المؤثرات العقلية والتي بلغت مليونا ونصف مليون حبة في ضربة موجعة لمهربي وتجار هذه السموم القاتلة.

وذكرت ان جهود الادارة العامة لمكافحة المخدرات لا تقتصر على الجانب الجنائى فقط بل اهتمت ايضا بالجانب الوقائى والعلاجى تنفيذا لقرارات النيابة العامة حيث تلقت (812) شكوى ادمان ما بين عامي 2011 – 2013 تم خلالها ضبط المدمنين واحالتهم الى جهة العلاج من الادمان دون ادنى مساءلة قانونية وفقا لما كفله القانون وذلك مساهمة في مساعدة المدمنين الراغبين في العلاج والتخفيف من معانات اسرهم التي تقدمت من تلقاء نفسها بأبنائهم طلبا للعلاج.

وقالت ان للادارة العامة لمكافحة المخدرات، وهي احدى ادارات الامن الجنائي والتي يرأسها وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء عبد الحمدي العوضي ويترأس الادارة العامة لمكافحة المخدرات العميد صالح الغنام جهودا غير منظورة في اطار حرصها على جعل الكويت خالية من زراعات المخدرات او التصنيع او الانتاج لأي نوع من انواع المخدرات او مواد المؤثرات العقلية بالنظر الى ان الكويت من الدول المستهدفة من قبل عصابات تهريب المخدرات الدولية، كما انها تقع بالقرب من مناطق انتاج وتهريب المخدرات والمواد المخدرة سواء كانت مخلقة او مصنعة مما يزيد الاعباء على اجهزة ورجال المكافحة خاصة مع تزايد اعداد المقيمين الذين تنتمي جنسياتهم لمناطق الزراعة والتصنيع.

وبينت ادارة الاعلام الامني بالداخلية حرص الادارة العامة لمكافحة المخدرات على احكام السيطرة على جميع المنافذ الحدودية واتخاذ العديد من الاجراءات الاحترازية المشددة للحيلولة دون تسرب هذه المواد الى داخل البلاد، وذلك بالتعاون مع الجمارك وغيرها من الاجهزة المعنية، مما كان له الاثر الكبير والهام في ضبط العديد من قضايا جلب وتهريب المخدرات والقضاء على خطوط التهريب من منابعها والعمل على تجفيفها لمنع تسلل المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والخمور وغيرها الى البلاد.

وفي اطار التحقيق الوقائى المجتمعي لخفض الطلب على المخدرات ذكرت ادارة الاعلام الامني انه قد تم تكثيف حملات إعلامية وبرامج التوعية والارشاد لتوعية الشباب والطلبة والطالبات في مدارس وزارة التربية والجامعات والمعاهد التدريبية والكليات العسكرية الى جانب توعية المجتمع والاسرة من خلال الملتقى السنوي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 يونيو من كل عام للتذكير بأضرار المخدرات واثرها على الفرد والمجتمع، وذلك بتنظيم المعارض واصدار الكتيبات والملصقات ونشرات التوعية وعقد المحاضرات والندوات وعرض واذاعة البرامج الاذاعية والتلفزيونية والرسائل القصيرة عبر الهاتف النقال وغيرها من انشطة توعية وارشاد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى