قلم الإرادة

– لذةُ الخَطيئَة – ،، !

– أخطأتُ فوقَ الكثيْرِ بِكثيرْ ،، 

وَ لا أجِدُ لما أقتَنيهِ منْ ذنُوبٍ ..

أيَ تعليلٍ وتبريرْ .. 

ولكنَ ،،

بِوسعيْ أنْ أبوحَ بما يكتَسحُ نفسيْ منْ شعورٍ حينَماْ أعانِقُ – الجُرمَ – بِلهفةِ الطِفلِ الصَغيْر،، 

 

– فيْ وَاقِعْ الأَمرِ .. 

عندَما أخطأتُ أوَل مرةْ  ..

جَرفَتنيْ للتَكرارِ – لذةُ التجربةِ الأُولى – !! 

 

– فباتَتْ اللذَةُ – إعتِياد – !! 

وَما بعدَ لذَةُ الإعتِياد ،،

كانَ إلحاحُ مزعجُ أَشبَهُ ب/ الإِدمَانْ  ،،

لا ينفكُ يُوهمنيْ بتَجددُ اللحظةِ الباهتةِ – لسعَادةٍ فاحِشةْ – .. !!

 

– فأسرِفُ في – إقترافِ الذَنبْ – مراراً وَ تكراراً ..

على أملٍ بتغيُرٍ – منْ حالٍ إلىْ حالٍ – ..

ولكن ْ .. لا جَديدُ ،،

ذاتُ الخطيئة تعودُ .. 

تتبعُنيْ ..

وَ تُلِحُ على كُل الحواسِ – أنْ أقتَرفيني – !! 

ف/ إما أنْ أقترِفُها ..

وَ إما أنْ أقتَرفها..

خيارانْ – لا ثالثَ لهُما – ولا رابعْ .. 

 

– وبعدَ لُجَةِ فِعلَتِيْ ..

ينتابُنيْ إعياءُ .. 

يبتدئُ بدوارِ الندَم ،،

ذلكَ الدُوارِ القبيحُ الذيْ يعقبُ تخطيكَ مرحلةَ الإقترافِ ،، !! 

وَ ينتَهِيْ – بكَسلٍ  وَ مللْ – !! 

يدفَعكَ – لإقترافُ المزيد – !!

 

– فتلتَمسُ – بإستغبَاء – لنفسِكَ العُذر .. 

لتُعيد الكرةَ – برضى تامْ – !!

فتصبحُ وَ أنتَ في أوجِ إنكاركْ بما تفعله ،،

مؤمنٌ بأنْ – لك مع لذةٌ الخطيئةُ – ألفُ حكايةْ و حكاية – .. 

 

 

– وَمضَةْ : 

أتدْرِيْ يا – ذَنبِيْ – ،، 

حتى وإن كنتُ في أوجِ سعادتيْ .. 

تَنسِفُنيْ نبرتُكَ المُتعَبة .. 

وَ تقلِبُ مزاجيْ رأساً علىْ عقِبْ ،، 

فأُغَاليْ في التعَاطيْ ،، 

حتىْ – أُنهَكَ – تَماماً ،، 

 

( فأرفِقْ بسمعيْ يا – رعَاكَ اللهْ – ،، ! ) ..

 

**

 

لمياء معجب “السعودية” ـ كاتبة في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @LamiaMoajeb

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى