وتيرة الضغوطات البيعية والتسييل وجني الارباح وراء تراجع البورصة
شهدت مجريات ثاني جلسات أسبوع تداولات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) اليوم استمرار وتيرة الضغوطات البيعية اضافة الى عمليات التسييل بين بعض المحافظ ما ساهم مباشرة في انخفاض المؤشر السعري في المنطقة الحمراء.
وجاء ذلك وسط موجات جني الارباح التي طالت العديد من الاسهم التي شهدت ارتفاعات لليوم الثاني على التوالي وكان لافتا استمرار الاقفالات المبكرة للفصل الثالث من هذا العام مع تراجع النشاط على أسهم شركات التسويات رغم الانتقائية من جانب بعض مديري المحافظ لاسيما التابعة لبعض المجموعات الاستثمارية الكبرى.
ومن الواضح ان السبب الرئيسي في فقدان المؤشرات الرئيسية المحركة للسوق طلبات العملاء من شركات الوساطة التي شهدت ضغطا كبيرا اليوم لرغبة المتداولين في توفير النقد (الكاش) من خلال استلام شيكات البيع يوم الاربعاء المقبل وقبل عطلة عيد الاضحى المبارك ما أثر على مسار السوق بصفة عامة.
ويبدو أن معظم العمليات البيعية التي تمت على الاسهم المتداولة اليوم كانت بهدف جني الارباح رغم تأرجح الاداء العام منذ بداية ساعة التداول الاولى الى قرع جرس الاغلاق ما سبب تدني الاقبال على اسهم المجموعات المحركة لمنوال أداء السوق على مدار شهر سبتمبر لكن حالت الضغوطات دون التراجع.
وكان المؤشر السعري للبورصة قد أغلق منخفضا 52.4 نقطة ليصل الى مستوى 7608.5 نقطة في حين بلغت كميات الاسهم المتداولة 347.3 مليون سهم تمت عبر 7113 صفقة نقدية بقيمة 33.3 مليون دينار كويتي.