أمنيات

“الداخلية” تبدأ بخطوات تنفيذية لتأمين مستقبل نزلاء السجون

السجين عضو موقوف عن مزاولة نشاطه المجتمعي لحين اتمامه العقوبة التي جاءت نتيجة لفعل مرفوض مجتمعيا ويحاسب عليه القانون، وتقوم كثير من المؤسسات الاصلاحية في دول العالم على إعادة تأهيل السجناء لكي يكونوا فاعلين بشكل ايجابي عقب انتهاء فترة محكوميتهم.
 
أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام بالإنابة اللواء خالد الديين اليوم استعداد الوزارة لتقديم كل أشكال الدعم للخدمات والتطبيقات في منظومة السجون أكدتها مختلف المنظمات والهيئات العاملة في مجال حقوق الإنسان.
 
وذكرت وزارة الداخلية في بيان صحفي نقلا عن الديين قوله ان هذا يأتي تنفيذا لتعليمات رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح للبدء بخطوات تنفيذية لتأمين مستقبل أفضل لنزلاء المؤسسات الإصلاحية بعد الإفراج عنهم وتحصينهم من الظواهر السلبية وتحقيق الإستقرار الإجتماعي لهم.
 
وقال الديين بحسب البيان أنه تم إنجاز مشروع فرع السوق في السجن المركزي بمساحات غير مسبوقة حيث تم إعدادها وتجهيزها بكل الإحتياجات والمستلزمات الكفيلة لتقديم المنتج والبضائع بشكل جيد حفاظا على صلاحيتها وصيانة لجودتها، وبين أن منطقة التبضع تحقق للنزيل انسانيته من خلال سد احتياجاته الإستهلاكية وتوفير الموقع والمناخ النفسي المستقر وذلك تاكيدا على قيمة الإنسان ومكانته.
 
وأكد بان سلسلة الخدمات والممارسات الجيدة التي يتم تقديمها للنزلاء مستمرة في منطقة السجون لافتا إلى تقديم كل ما هو جديد لينتفع به نزلاء المؤسسات الإصلاحية بتكاتف الجهود مع القائمين على السوق المركزي للعاملين بوزارة الداخلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى