قلم الإرادة

عدلوها يا هيئة..!؟ وإدارة كاظمة والقادسية..!؟

   أصبح من الممل والمزعج الحديث أو حتى التفكير بوضع الرياضة الكويتية, كل فترة مشكلة جديدة ليس لها حل وكل فترة بدعة من أحد المسئولين الرياضيين تصيب الشارع الرياضي بالدهشة, فوصل الحال بنا إلى (الزهقة) من الرياضة الكويتية ومشاكلها وبدعها وبلاويها.

 

لذلك يجب على الهيئة العامة للشباب والرياضة أن تعمل لحل المشاكل الرياضية وتعديل بعض القوانين التي تستطيع الهيئة العامة للشباب والرياضة تعديلها ومنها قوانين انتخابات الأندية الرياضية لما فيها من أمور لا تصب في مصلحة الرياضة الكويتية ولا الأندية الرياضية, ومنها توقيت انتخابات الأندية الذي يصادف 22 أكتوبر وطريقة تسجيل أعضاء الجمعية العمومية.

 

فمن الأشياء الغريبة جدا لدينا أن تكون انتخابات الأندية الرياضية في أواخر شهر أكتوبر (بعد بداية الموسم بشهر تقريباً) ؟ هل يعقل أن مجلس إدارة يضع خطة للموسم الرياضي ويتعاقد مع لاعبين محترفين وأجهزة فنية وأجهزة إدارية وأجهزة طبية وبعد بداية الموسم بشهر يخسر انتخابات وتأتي إدارة جديدة تكون بين خيارين كلاهما صعب !

 

إما التعامل مع تعاقدات الإدارة القديمة كأمر واقع, أو إلغاء كل التعاقدات والبدء من جديد وقد يكلفهم مبالغ مالية كبيرة وعدم استقرار.

 

فالطبيعي أن تكون الانتخابات في نهاية الموسم الرياضي ليتم محاسبة مجالس إدارات الأندية على أعمالهم خلال فترة إداراتهم.

 

ما ذنب الإدارة السابقة (الخاسرة) بعد أن خططت ودفعت يذهب كل شيء أدراج الرياح؟ وما ذنب الإدارة الجديدة يفرض عليها خطه من الإدارة الخاسرة ومحترفين وأجهزة فنية وإدارية وطبية قد لا يكونون بمستوى طموحهم؟

كل هذا بسبب اختيار وقت خاطئ لانتخابات الأندية.

 

أما طريقة تسجيل أعضاء الجمعية العمومية, فتتم بنظام (المعارف), كل مرشح في قائمة معينة يأتي بأصدقائه وأقاربه ويسجلهم كأعضاء جمعية عمومية في النادي ليستفيد من أصواتهم, حتى وإن كان من سجلهم ليسوا من مشجعين هذا النادي أو قد يكونوا ليسوا رياضيين أصلاً.

 

فيجب وضع ضوابط لأعضاء الجمعية العمومية حتى نصل إلى مجالس إدارات رياضية حقيقة تسعى إلى النهوض بمستوى أنديتها, فما حصل لدينا خلال السنوات القليلة الماضية من تسجيل الجمعيات العمومية للأندية أمر سيء جداً ولا يرقى إلى مستوى التنافس الرياضي, لدرجة أن بعض الجمعيات العمومية كانت بالمئات وأصبحت بالآلاف في غضون أيام !!

 

فأصبح من يصل لمجالس الإدارات من يسجل أعضاء أكثر وليس الأفضل، وعلى الهيئة العامة للشباب والرياضة أن تترك دور المتفرج الذي لن يصلح الحال بل سيزيده سوءاً, ويجب أن تمارس دورها وتسعى جاهدةً لإيجاد حلول لمثل هذه المشاكل التي تدمر الرياضة الكويتية.

 

خارج النص:

 

– ما يحصل في نادي كاظمة من هبوط المستوى في أغلب الألعاب يستحق انتقاد إدارتهم, لكن أخشى أن يقول البعض إني أصل إلى شارع دمشق عن طريق الدائري الخامس فيأتي (باص) ليوصلني إلى النادي…!؟

 

– بعض لاعبي الخبرة في نادي القادسية ما زالوا يخطئون كأنهم ناشئين, على الإدارة القدساوية معاقبة كل من يتسبب بخسارة الفريق بسبب تصرف أرعن.

 

– شاهدت مباريات المنتخبات الوطنية للمراحل السنية, القاعدة لا تبشر بالخير, أتمنى أن يخيب ظني.

 

– هل ستكون بطولة غرب آسيا آخر محطة للمدرب غوران مع المنتخب الوطني؟

 

عبد الله العنزي ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @AbdullahAlAnzi

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى