قلم الإرادة

فيْ حضرةِ – صوتِهْ – !

تزامناً مَع وَسامتِه الفَاحشةِ .. 

وملامحهُ الصَاخبةْ ..

وغمازَتاهُ الغَائرتانْ .. 

له صوتٌ جهُوريَّ ..

تهابهُ أُذنَايْ .. 

 

فمَاْ أنْ يُلامِسَ طَبلتُها .. 

حتىْ يتسربُ بسخَاءٍ إلى قَاعِ الجَسدْ .. 

فـ/ يهوِيْ بِيْ .. 

وَ يُسقِطَنيْ أرضاً .. 

فَأبدُو – بفَضلِه –  فاقدةَ الوعيُ – مُنتَشِيةْ  – !!

 

يَقُولُ الكَلمةْ ،، 

بذاتِ الصوتِ ، أسمَعُهاْ .. 

بغيرِ النبرةِ ، أفهَمُهاْ .. 

يُرددهَاْ ،،  فتُطرِبُنيْ ..

يعيدُ حُروفَها عمداً ،، لـ/ يرهِقَنيْ .. 

 

فٓـ/ يهمِسُها .. 

يُرقِقُها ..

يُدلِلُهاْ .. 

لتَحمِلنيْ بعيداً عنْ حُدودِ القيدِ ..

– تُنعشَنِيْ –  .. 

فَـ/تقذِفنِيْ حُدودَ البَحرِ  ..

تأخُذنِيْ ،، بمدٍ حين ،، بجزرٍ حينْ ..

تٰرجِعنيْ بلا صيدِ .. 

 

تُكبلُنيْ حُروفكْ  يا – مغُنِجهاْ – .. 

وَ تأسِرُنيْ ..

فكفَ أذاكَ وَ – أعتِقنيْ  –  .. 

 

وَ طِبْ عَيشاً ..

بعيداً عنْ مَدينتِناْ .. 

وَ عِشْ طيراً ..

بعيداً عن موانئنا .. 

بعيداً عن حدود السمعِ فيْ أُذنِيْ ،، 

فَكُفَ أَذاكَ ،، وَ أرحمنيْ .. 

 

 

– ” وَمضَةْ ” : 

يركَعُ طرفيْ في حضرةِ – صَوتِه – ،،

فـ/ ذلكَ الرجلُ لاْ يعنِي لي سوىْ أنهُ سَعادة ،، 

قليلٌ منها ، مرادفةُ – الفَرحْ – .. 

وكثيرٌ مِنهَا ، مرادفةُ – الفخَامة – !!

 

**

 

لمياء معجب “السعودية” ـ كاتبة في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @LamiaMoajeb

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى