مجتمع

لا حل في الافق .. لأزمة ازدحام الطرق

الكويت بلد نفطي ويشعر الشعب بالرفاهية ولكن بعض الخدمات و المشاكل المتعلقة بالبنية التحتية تسبب حالة من الضجر  بين نفوسهم.
وذكرت جريدة القبس الكويتية انه همٌّ يومي يرافق كل مواطن ومقيم من منزله الى مقر عمله.
إنه «الجنرال ازدحام» الذي يفرض سطوته وطقوسه وسلبياته على قائدي المركبات، ليحوّل انطلاقة يومهم إلى كابوس صباحي يتكرّر عند فترة الظهيرة، أي بعد انقضاء الدوام الرسمي.
مصادر متابعة ترصد جملة أسباب للازدحام المروري اليومي، ومنها:
• شبكة طرق قديمة في معظم المناطق يقابلها ازدياد مطرد في منح إجازات القيادة.
• الطرق البديلة غير قادرة على استيعاب تدفق السيارات.
• غياب أخلاقيات القيادة لدى الكثيرين، وأصبح قانون المرور في غياب العقوبات «سكة سد»!
• شبه غياب للدوريات في مناطق الازدحام اليومي، وإن وجدت دورية يتيمة في مكان ما، فإن دورها ينحصر في «المراقبة»!
واضافت الصحيفة في تحليلها ، بيد أنه، وفي ظل هذه المعطيات المؤلمة للواقع المروري، ثمة تساؤل كبير، وهو: كيف تكتظّ الشوارع بالسيارات في ساعات الدوام الرسمي، بينما يُفترض بقائدي المركبات أن يكونوا في مكاتبهم؟! وكم هي نسبة الموظفين والموظفات الذين يحصلون على إذن للخروج؟!
نعم، لا حل في الأفق، طالما «العقلية القديمة» لمعالجة أزمة المرور تقود شوارعنا، ولا عزاء لأوقات الناس
يذكر انه يوجد خطة للادارة العامة للمرور قبل انطلاق الموسم الدراسي وعودة المسافرين ويبدو انها بائت بالفشل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى