أمنيات

ثغرات أمنية في المطار تطلب الإصلاح

أبلغ مصدر أمني رفيع المستوى “السيف” ان ادارة أمن مطار الكويت  تعاني من مشاكل ليست بالسهلة في هذا المرفق الحيوي خاصة بعد غياب جماعي لموظفي الأمن في المطار قبل أيام وتمت محاسبتهم من قبل الرقابه والتفتيش. وفي الصورة يبدو القادمون يقفون بإنتظار رحمة رجال الأمن.

وكشف المصدر ان أمن المطار يعاني من أمور كثيرة منها غياب الموظفين وكثرة الاجازات والمرضيات بالنسبة لبعض المدنيين خاصة في أيام العطل ولا يهمهم الخصم وبذلك تقل انتاجية العمل في هذه الفترة التي تشهد زيادة في عدد المغادرون والقادمون وأيضا عدم قدرة بعض القياديين على ادارة مثل هذه الادارة واتخاذ اجراءات مناسبة ضد المتقاعسين عن العمل كما كشف المصدر أن هناك طلبات نقل كثيرة واستقالات بين العسكريين والمدنيين بسبب أحد قياديين الأمن في المطار الذي (لا يهش ولا ينش).

حيث لا يستطيع حل المشاكل التي تحدث مابين الموظفين باسلوب راق فقط لديه كلمتان خصم للمدني وحجز وسجن للعسكري! أي عقاب جماعي بدون دراسة وبدن ثواب.

وهناك امور اخرى ايضا يقوم بها بعض المستقبلين لاهاليهم العائدون من العلاج بالخارج ويحضرون معهم البالونات والالعاب النارية الخفيفة ((الزري)) مما يخلف وراءهم الكثير من القمامة والمخلفات التي تجعل منظر المطار غير حضااري امام الزائرين الاجانب من مختلف الدول وهناك امرا خطيرا لابد من حسمه مباشرة وهو دخول بعض الذين ليس لديهم اي علاقة بالمطار والعمل به الى المناطق المحظورة عن طريق الواسطه مثل  دخول المنطقة الجمركية او استقبال احد غير ذي صفة من بوابة الطيارة فاين المراقبة الامنية ؟

واكمل المصدر بان هناك عدم تنسيق وفوضى خاصة في موسم سفر الاجانب والاسيويين حيث ان الشخص منهم عندما ينوي المغادرة يكون برفقته 10 اشخاص لوداعه من صالة المغادرين واليكم حساب الكم ومن المعلوم ان المطار استيعابه محدود ولا يتحمل كل هذا التكديس وعدم الاهتمام الامني من قبل الرقابة الامنية.

واخيرا وهو اهم من كل ما سبق هو عدم مكافاة الموظف الممتاز المجتهد باي شيئ ولو كان رمزيا مثلا شهادة تقدير او هدية رمزية صغييرة وتكون شهرية حتى يتحسن مستوى العمل وترتفع الانتاجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى