أمير الكويت قائد الإنسانية
قامت الأمم المتحدة بتكريم صاحب السمو الشيخ (صباح الأحمد الجابر الصباح) أمير دولة الكويت حفظه الله بصفته قائداً للعمل الإنساني في العالم، وهذا التكريم لم يأت من فراغ بل جاء من جهود صاحب السمو الدائبة لرعاية حقوق الإنسان في العالم ورفع المعاناة عن كثير من شعوب العالم بما أوتي من قوة، فلم يقتصر دور سموه على الناحية الإقليمية للأمة العربية من محيطها إلى خليجها بل تخطاه إلى الأمة الإسلامية وغير الإسلامية، فهو حقاً رحمة من الله للإنسانية والتي أصبح قائداً لها عن جدارة وباعتراف العالم فأصبحت الكويت في عصره الزاهر محوراً ومركزاً وحجراً لزاوية العمل الإنساني في العالم. ومن هنا نقول أسعدي يا كويت وافخري بابنك البار (قائد الإنسانية) صاحب اليد واللسان الطيب صاحب القلب الرحيم اللين على القريب والبعيد داخل الكويت وخارجها فما أن حدث فرح أو ترح في العالم إلا ونجد يد الكويت ممدودة بالتهاني أو العطاء الذي لا ينقطع.
ولفت نظرنا وسمعنا حين ركزّت المسئولة الأممية في تكريمها لصاحب السمو أنها تحدثت بإسهاب عن مسألة حقوق الإنسان في بعض الدول على المستويين الإقليمي والدولي مستغلةً فرصة حضرة صاحب السمو قائد الإنسانية الذي نشر العدل وحقوق الفرد في ربوع بلاده ومحيطه العربي والإسلامي والدولي متمنيةً أن يحذوا جميع قادة العالم حذوه فهو قدوة للرجل الإنسان.
ونقول:
تشبهوا أن لم تكونوا مثلهم *** إن التشبه بالرجال فلاح
قبل أن نزف التهاني إلى سمو أمير البلاد حفظه الله على هذا الشرف الرفيع الذي هو أهلٌ له، نهنئ أنفسنا وإخواننا أبناء الشعب الكويتي ونقول مبارك لنا وعلينا أمير الإنسانية.
خالد الشبلي ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية