مجتمع

فريحة الأحمد: مسابقات القرآن الكريم تعلم أبناءنا الأخلاق الحميدة والتسامح وتبعدهم عن الانحرافات السلوكية

اكدت رئيسة الجمعية الكويتية للاسرة المثالية الشيخة فريحة الاحمد ان مسابقات حفظ كتاب الله تعالى تربط المسلمين والمسلمات بكتاب الله وتشغل اوقاتهم بتلاوة القرآن لما فيه من القيم والسلوك والاخلاق الحميدة والتسامح وقواعد التعامل مع الآخرين والبعد عن الانحرافات السلوكية واعداد كوكبة تمثل الكويت في المسابقات الدولية.

جاء ذلك في كلمتها التي القتها بمناسبة حفل تكريم الفائزين بالجائزة الرمضانية الثامنة لحفظ القرآن التي تقيمها الجمعية الكويتية للاسرة المثالية بالتعاون مع ادارة شؤون القرآن الكريم بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وبحضور جمع من سفراء الدول العربية في الكويت والتي تم فيها تكريم 40 فائزا وفائزة.

وقالت الشيخة فريحة ان المسابقة انطلقت من قوله تعالى (ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم) وقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، لذا انطلقت مسابقة القرآن الرمضانية للسنة الثانية على التوالي والتي ستقدم الجديد في السنوات المقبلة.

ولفتت الى ان القرآن الكريم منهج رباني يدفعنا لتبني مفاهيم راقية واحترام الآراء وتحقيق مستقبل زاهر، ومن هنا قامت المسابقة على هذا المبدأ دون تفريق بين افراد المجتمع، فالكل شارك في المسابقة كويتي ومقيم وغير كويتي، ولله الحمد.

واضافت: والجمعية تهنئ الفائزين بالمراكز المتقدمة والذين لم يحالفهم الفوز ولكن يبقى الاجر عند الله عز وجل محققين ما حفظناه ليكون نبراسا لنا في حياتنا في الدنيا والآخرة.

من جانبها، تحدثت الشيخة ميمونة العذبي الصباح والداعمة للعمل الخيري الذي تقوم به جمعية الام المثالية والاسرة المتميزة. وقالت: يسعدني مشاركتكم مرة اخرى في حفل تكريم البواعث نبيل الاهداف، بعيد المقاصد، يستجيب لقوله تعالى: (ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا)، ويهتدي بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله صلى الله عليه وسلم «اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لاصحابه»، وقالت: انه لشرف كبير ان اشارككم الفرحة بكل المحبة والامل في تكريم هذه الباقة العطرة من بناتنا العزيزات من خاتمات القرآن وحافظاته ويعجز اللسان عن التعبير عما يختلج القلب من مشاعر الغبطة والسعادة بهذه المناسبات الكريمة، شاكرة بالتثمين والتقدير للاخت الكريمة الشيخة فريحة الاحمد على اتاحة هذه الفرصة على نفسي ووجداني، فهنيئا لها ولبناتنا خاتمات القرآن وحافظاته اللاتي منحن القرآن الكريم اهتمامهن فتلونه حق تلاوته دون خطأ او نسيان او زيادة او نقصان، قائمات بحدوده، عاملات بحكمه، مؤمنات بآياته، فكان لقلوبهن ربيعا ولابصارهن نورا ولصدورهن انشراحا ولحياتهن دستورا ولآخرتهن نجاة وعلى الصراط دليلا والى الجنة سائقا ولربهن محبة ورضوانا.

ولفتت الشيخة ميمونة الى ان قامت به الشيخة فريحة لتعليم الناشئة علوم ديننا الاسلامي الحنيف والدخول في عالم القرآن لأنها آمنت بان القرآن به خصائص ينفرد بها منها، انه شفاء ورحمة (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)، وانه من رب العالمين (وانه لتنزيل رب العالمين)، وانه تبيين واضح (وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم)، وان مبلغه للنبي صلى الله عليه وسلم جبريل الامين (نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين)، وانه تبيان لكل شيء (انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)، وانه نور يهدي (وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من يشاء من عبادنا)، وان الله يسره للتحفظ والتذكير (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى