الأمين العام لمجلس التعاون: سموه نذر نفسه للعمل الخيري وامتدت اياديه البيضاء لكل المحتاجين في العالم
كثير من القيادات الدولية والاقليمية ما قدمه سمو الأمير الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح من دعم لا محدود للعمل الانساني، وعليه تجدها مشيدة بقرار الأمم المتحدة بتسمية سموه “قائد للعمل الانساني”، وفي السياق أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بمنح سمو امير الكويت الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح ورئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لقب (قائد للعمل الإنساني) واختيار دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني).
وذكر الدكتور الزياني في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بان التكريم يعد “حدث تاريخي مهم وتكريم مستحق لقائد نذر نفسه لعمل الخير وامتدت أياديه البيضاء بالرعاية والدعم لكل المحتاجين في مختلف دول العالم”.
وأكد أن تكريم سمو أمير دولة الكويت بهذا اللقب الرفيع يمثل تقديرا وعرفانا بالجهود الخيرة والمساعي المشهودة والمبادرات الرائدة التي تبناها سموه لدعم الاعمال الخيرية في مختلف دول العالم ورفع المعاناة عن المحتاجين والمتضررين واعانة الفقراء ورعاية المشاريع الخيرية الانسانية.
وبين الدكتور الزياني أن جهود سمو الأمير / الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومساعيه الخيرة في دعم العمل الانساني الخيري على المستوى الدولي أكسبت دولة الكويت السمعة المرموقة والمكانة البارزة بين دول العالم فاستحقت اختيارها من أعلى منظمة دولية مركزا للعمل الانساني بفضل ما تقوم به من جهود رسمية وأهلية في مجالات الأعمال الخيرية الانسانية. وأعرب الأمين العام لدول مجلس التعاون عن “فخر واعتزاز دول مجلس التعاون ومواطنيها بهذا التكريم الرفيع الذي ناله سمو امير دولة الكويت العزيزة تقديرا لجهودها الانسانية النبيلة” سائلا المولى العلي القدير أن يديم على دولة الكويت وشعبها الوفي نعمة الأمن والرخاء والنماء وأن يوفق جهود قيادتها الحكيمة لتحقيق مزيد من التقدم والتطور والازدهار.
جدير بالذكر بأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكد بأن التكريم لدولة الكويت وسمو الأمير الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح يعد عملا صغيرا إذا ما قورن بالعطاء الكبير الذي قدمه سموه للعمل الانساني، ووصف سموه بالقائد الانساني العظيم.