منوعات

لماذا يشعر الإنسان بالحزن بعد الإجازة

دراسة تشير إلى أن عدم التسرع في العودة إلى العمل والتمتع بالنوم، هما أفضل طريقتين للحد من التداعيات السلبية بعد العودة من الإجازة.

توصل بحث تشيكي حديث إلى أن معظم الرجال والنساء من مختلف الأعمار يواجهون مصاعب في التأقلم بعد انتهاء الإجازة الصيفية أو السنوية، التي يمضونها عند البحر أو في المنتجعات الجبلية.
وأشارت هانا نوفاكوفا الطبيبة النفسية التي قامت بالدراسة إلى أن عدم التسرع في العودة إلى العمل والتمتع بنوم جيد، هما أفضل طريقتين للحد من التداعيات السلبية لمرحلة ما بعد العودة من الإجازة مشيرة إلى أن الشعور بالحزن من انتهاء العطلة الصيفية أو الإجازة هو أمر طبيعي.

وأكدت على أن الأمر لا يحتاج إلى كفاح صعب لإبعاد حزن ما بعد الإجازة، واعتبرت أن إحدى الإمكانيات الفعالة للحد من ذلك يكمن في قبول هذا الأمر والتعامل معه. وأوضحت أن الإنسان بعد الإجازة يكون عادة أكثر حساسية تجاه العديد من الأمور لأنه ينظر إلى الأمور بعيون أخرى.

وكشفت أن ذلك لا يعني اتخاذ قرارات مفاجئة وإنما المطلوب في الأيام الأولى بعد الإجازة امتلاك الوقت الكافي وعدم السعي لإنجاز كل ما تراكم في الإجازة خلال وقت قصير، كما شددت على أن العودة إلى إيقاع العمل اليومي يجب أن يكون تدريجيا.

وأضافت هانا نوفاكوفا أن التعب يساهم بشكل بارز في خلق مزاج سيئ ومن ثم الإصابة بالكآبة، ونبهت إلى أنه في حال استمرار الحزن بعد العودة من الإجازة عدة أيام وأحيانا عدة أسابيع، فإن ذلك يشير إلى الحاجة إلى التغيير ولهذا يتوجب في أوقات الفراغ التفكير بما يتوجب تغييره في العمل والحياة الشخصية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى