انجلترا تهزم النرويج بقيادة روني.. وايرلندا تتغلب على عمان
احتفل واين روني نجم المنتخب الانجليزي لكرة القدم بحصوله على قيادة منتخب بلاده خلفا للقائد السابق ستيفن جيرارد ليقود الفريق للفوز 1/ صفر امس الاربعاء على ضيفه منتخب النرويج وديا على ملعب ويمبلي العريق بالعاصمة البريطانية لندن في إطار استعدادات الفريق لخوض أولى مبارياتهما بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية المقرر إقامتها بفرنسا عام 2016 .
وفشل المنتخب الانجليزي في هز الشباك خلال الشوط الأول قبل أن يسجل روني هدف الفريق الوحيد في الدقيقة 68 من ركلة جزاء ليقود الفريق لتحقيق فوز معنوي قبل أن يواجه مضيفه السويسري في أولى مباريات المجموعة الخامسة بالتصفيات يوم الاثنين المقبل.
وتعد هذه المباراة هي الأولى للفريق الانجليزي بعد مشاركته المخيبة في كأس العالم الماضية بالبرازيل والتي شهدت خروجه مبكرا من الدور الأول بعدما فشل في تحقيق أي فوز في مبارياته الثلاثة التي لعبها بالدور الأول أمام إيطاليا وكوستاريكا وأوروجواي.
وفي مباراة اخرى خسر المنتخب العماني صفر/ 2 أمام مضيفه الأيرلندي في المباراة الودية التي جرت بينهما الأربعاء بالعاصمة الأيرلندية دبلن ضمن استعدادات الفريق لخوض بطولتي كأس الخليج وكأس الأمم الآسيوية.
ويلعب منتخب عمان في المجموعة الأولى بكأس الأمم الآسيوية التي ستقام باستراليا مطلع العام المقبل مع منتخبات كوريا الجنوبية واستراليا والكويت، بينما يلعب الفريق في المجموعة الثانية بكأس الخليج التي ستقام بالسعودية في شهر نوفمبر القادم مع منتخبات الإمارات والعراق والكويت.
وافتتح كيفن دويل النتيجة لمصلحة أيرلندا في الدقيقة 20، قبل أن يضيف زميله اليكس بيراس الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بتسع دقائق ليمنحا الفريق فوزا معنويا قبل خوضه مباراته الأولى في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية المقرر إقامتها بفرنسا عام 2016 .
ويستهل المنتخب الأيرلندي مبارياته في المجموعة الرابعة يوم الأحد المقبل، حيث يلتقي مع منتخب جورجيا.
وفي مباراة جمعت المنتخبين المغربي والقطري عجز الأول تحت قيادة مدربه بادو الزاكي من تحقيق المصالحة مع الأنصار بأول ودية للمدرب بالمغرب، بعدما فرض عليه منتخب العنابي تعادلا سلبيا أثار غضب و استهجان أكثر من 20 ألفا من مناصري الأسود والذين حضروا المباراة الودية.
ولم يقدم منتخب المغرب المردود الفني المبهر والذي يطمئن المغاربة بإمكانية المنافسة على لقب أمم أفريقيا التي سيحتضنها المغرب بعد 4 أشهر من الآن.
