مستعمرات كويتية على القمر!!
أسعد الله أوقاتكم بعد إجازة طويلة عن الكتابة، سأتحدث اليوم عن قضية عالجتها الحكومة من منطلق المبدأ الشهير “وين أذنك يا جحا” وهي القضية الإسكانية وذلك بتوزيع الأراضي والمساكن على الحدود.
ليست هذه المشكلة بل تكمن المشكلة بأن المسئولين عن هذه القضية لم يكلفوا أنفسهم بالتحدث عن الطرق التي توصل هذه المناطق بالعاصمة مثلاً أو توصل جنوب البلاد بشمالها خصوصاً وأن الجميع مرتبطين بأعمالهم بشتى الوزارات والقطاعات المختلفة.
أليس من المفترض أن يؤخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار أم أن الوضع توزيع أراضي من أجل التوزيع فقط وتكميم الأفواه؟
وكأنني أرى اقتراح مستقبلي وهو إطلاق صاروخ للقمر وذلك لاحتلاله وإنشاء مستعمرات كويتية فيه والذي يعتبر أرضية خصبة للتعاملات، حيث تقل الجاذبية ستة مرات عن كوكب الأرض فمن الممكن أن يتم بناء مستعمرات ومن ثم يتم سرقتها من خلال طيرانها بالهواء الطلق!!
ومن ناحية أخرى يتم التخفيف عن الضغط السكاني الحاصل بالكويت بالإضافة إلى معالجة الأزمة المرورية لصعوبة إنشاء الطرق السريعة على الأرض، فطرح مناقصة لطريق يوصل الكويت بالقمر أسرع من الطرق الحالية التي تحتاج لمواد خاصة فهو لا يحتاج لشيء إطلاقاً سوى المبالغ التي ستطرح بالمناقصات ويتم تحديثها سنوياً فكما تعلمون قد يشوب هذه الطرق التلف من خلال أجوائنا المغبرة والرطبة أحياناً!!
المحامي/ طلال المياح ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @lawyer_6alal
