خاص.. «العميد» دخل بطلا وخرج بـ «فضيحة»
لم يكن أشد المتشائمين يتوقع الخسارة المذلة لفريق نادي الكويت أمام بيرسيبورا الاندونيسي بستة أهداف مقابل هدف وحيد، في مواجهة الإياب لدور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
فالأبيض حامل لقب البطولة في نسختها السابقة بالاضافة تحقيقه الى نسختين سابقتين خرج بطريقة لا تليق به كأحد الفرق الكبيرة في البطولة.
ولطاما تحدث اعلامنا الرياضي والمتابعين بأن البطولة أصغر وأقل من مستوى أنديتنا كونها بطولة فرق الصف الثاني في القارة الآسيوية!
والسؤال الذي يتبادر الى ذهن الجماهير بلاشك اليوم هو ماذا ستفعل فرقنا في بطولة دوري أبطال آسيا؟ وهل فعلا نستحق المشاركة فيها فيها خصوصا وأن هناك من يرى أحقيتنا في ذلك حتى بعد توديع القادسية والكويت للتصفيات التمهيدية لدوري الأبطال.
الاجابة بلا شك جاءت اليوم بالخط العريض من أقوى فرقنا الخارجية “العميد” الكويتاوي الذي خرج بنتيجة “كارثية” أمام فريق نراه متواضع أكدت أن كأس الاتحاد الآسيوي “وايد علينا”.
وبالطبع الجميع يتحمل تلك الهزيمة النكراء في المقام الأول الجهاز الفني بقيادة الوطني عبدالعزيز حمادة الذي ستتخلى عنه الادارة كعادتها بعد السقوط المدوي الى جانب اللاعبين الذين ظهروا بصورة سيئة فالأبيض دخل اللقاء بثلاث فرص من أجل التأهل للدور قبل النهائي، وذلك بتحقيق الفوز أو التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة بفارق هدف في حين لم يعبأ اللاعبين بجميع الفرص ووقعوا في الاحتمال الأسوأ وهي الخسارة لا بهدفين ولا بثلاثة بل بـ”نصف درزن”.