الوزير المدعج لا يعبأ بالضغوط النيابية

تابع القاصي والداني التراشق الاعلامي بين المؤيدين والمعارضين لنائب رئيس مجلس الوزراء و وزير التحارة والصناعة ووزير التربية بالوكالة عبدالمحسن المدعج و تصاعدت وتيرة الهجوم عليه من النائب عبدالله الطريجي  وقابلها حملة قوية للدفاع عنه من النواب.

وبحسب جريدة القبس الكويتية ، أكدت مصادر مطلعة أن الوزير الدكتور عبدالمحسن المدعج يعي جيداً أن لتصاعد الحملة عليه علاقة بالتغييرات الممكنة في مفوضية هيئة أسواق المال مطلع سبتمبر المقبل.
وأوضحت أنه ماضٍ في ما يراه مناسباً للمصلحة العامة، غير آبه كثيراً بالحملات التي بات سرها مكشوفاً، لناحية نسف استقلالية الهيئة وإجهاض رقابتها.
وقالت المصادر المعنية والمقرّبة إن البعض المتحامل يريد التأثير في مجريات التغيير الجزئي في المفوضية، ويضغط باتجاه أسماء معينة أو أنه يضغط للتأثير في ما سيقترحه المدعج على مجلس الوزراء من أسماء. إلا أن الوزير مستمر في العمل بشكل هادئ لغربلة مرشحين كفيلين بالاستمرار في العمل الرقابي والتنظيمي، الذي بدأته هيئة الأسواق. ولا يعبأ كثيراً بـ«صراخ» من يريد فرض توجهات ضرب استقلالية مؤسسة يُعوَّل عليها لتكون صمام أمان أمام قيام مشروع الكويت مركز مالي.

جدير بالذكر ان رئيس لجنة تحقيق مخالفات هيئة مفوضي المال عبدالله الطريجي قال انه رحيل المدعج بات “مطلب وطني”.