شكراً سلمان الحمود
لا يخفى على الجميع (وأحدهم أنت عزيزي القارئ) أن تأخر التنمية في الكويت خلال السنوات الماضية أصبح سبباً في فقدان المواطن للثقة بالحكومات المتعاقبة .. ولكن لا يخفى علينا أيضاً أن هناك مشاريع كثيرة بدأنا نراها على أرض الواقع ولعل هذا سيعيد لنا ثقتنا بالحكومة من جديد .. في ظل تلك المشاريع هناك أشخاص يعملون ويواصلون الليل بالنهار لخدمة الوطن والمواطن .. أحد هؤلاء الرجال المخلصين في عملهم هو وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود الذي نجح في صنع الكثير من الإنجازات خلال فترة توليه حقيبتي الإعلام والشباب .. دعنا عزيزي القارئ نبدأ بوزارة الإعلام، الأغلب يتهم هذه الوزارة بتأخرها الكبير مقارنة بالدول المحيطة ولكن وزير الإعلام “بوصباح” نجح وبكل جدارة بتغيير تلك النظرة وصناعة نظرة جديدة عنوانها “أن الإعلام الكويتي قادر على المنافسة” وكوني أعمل في مجال الإعلام ولي نظرتي الخاصة ومن خلال متابعتي الدائمة لمعظم برامج تلفزيون الكويت أرفع قبعتي لبوصباح على نجاحه في تعزيز دور إذاعة وتلفزيون الكويت وتغيير نظرة المشاهد الكويتي إلى الافضل وهذا ليس بشهادتي فقط بل بشهادة جميع متابعي الإذاعة والتلفزيون .. دعونا الآن ننتقل إلى وزارة الشباب هذه الوزارة الحديثة والتي أصبحت محط أنظار الجميع وباتت تحت مجهر وسائل الإعلام طوال الوقت، نجح وزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود عبر توجهياته للعاملين بالوزارة في صناعة مكانه مرموقة لهذه الوزارة الشابة وبالفعل نرى أن الوزارة أصبحت قريبة جداً من الشاب الكويتي عبر تبنيها لأفكار الشباب واحتضانها للمبادرات الشبابية ومساهمتها في تلبية غالبية طموحات الشباب .. أثبت بوصباح أنه مثال للوزير الذي يعمل بجد وبإخلاص رغبةً منه في رفعة بلدنا الحبيب الكويت .. فكم بوصباح نحتاج؟
همسة أخيرة:
الشيخ سلمان الحمود ورغم إنشغالاته إلا أنني أراه متواجداً في كافة الفعاليات والأنشطة وقريب جداً من فئة الشباب .. روحه المرحة وابتسامته المعهودة جعلته صديقاً لكل الشباب .. شكراً بوصباح.
أحمد المسفر ـ مدير تحرير صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @almesfr