الصالح يناشد المبارك بإيقاف الإحالات للتقاعد
ناشد النائب خليل الصالح سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح بضرورة التدخل لايقاف مذبحة التقاعد القسري للقياديين لمن امضوا ٣٥ عام وللوظائف الاشرافية ٣٠ سنة لافتا ان هذا القرار خلق جوا من التوتر في مختلف مؤسسات ووزارات الدولة وادى الى عدم ثقة المواطنين بالعمل في الجهاز الحكومي وانه بمثابة العقوبة المبطنة لمن شملهم او سوف يطالعهم التقاعد مؤكدا انه مع تجديد الدماء بشرط ان تكون وفق الية صحيحة مشيرا الى ان حالة من اللامبالاه تسيطر حاليا على الموظفين القريبين من شمولهم بقرار التقاعد .
واوضح الصالح الاستعجال باقرار قرار التقاعد القسري كان لأجل حل قضية بعينها الا انه رتب العديد من النتائج تتعلق بالقضايا المرفوعة في المحاكم وايضا ما طال الاسر الكويتية بسبب تغيير الوضع الاقتصادي وتدهور الحياة الاجتماعية لعدم تأهيل الاشخاص ممن شملهم القرار منوها انه للاسف توجد حكومات عديدة داخل الحكومية الحالية لاسيما وان وزارات فعلت قرار التقاعد بينما الاغلبية لم تفعله حتى الوقت الحالي بالرغم من وجود قيادات عديدة تنطبق عليها الشروط للتقاعد
واشار الصالح الى انه عرض على الحكومة فكرة تعد افضل من التقاعد القسري وذلك من خلال تفعيل (صندوق التقاعد الاختياري) غير ان اصحاب القرار للاسف لم يأخذوا بها منوها ان هذا الصندوق يحدد ١٥ سنة عمل للمراة و٢٠ للرجل دون النظر لشرط السن واضاف انه وفقا لهذا الاقتراح فسوف تتوفر فرص وظيفية هائلة فضلا على تحريك العمل لدى القطاع الخاص والقضاء علي البطالة المقنعة التي تعاني منها البلاد وبين الصالح ان هذا الصندوق يوفر على الدولة مبالغ مالية كبيرة تتعلق بدعم العمالة وكذلك بالنسبة للمرتبات.
واشار الى ان الحكومة للاسف قلبت الموازين وعمدت الى الإحالة القسرية للتقاعد وشدد على انه مع تجديد الدماء غير انه لابد ان يكون التقاعد القسري وفقا لآلية حقيقة منصفة وعادلة مطالبا بضرورة وجود حافز تشجيعي للقياديين الذين افنوا سنوات عمرهم في خدمة الدولة ولم يبخلوا بشيء من شأنه افادة الكويت ورفعتها .
واستنكر الصالح حصول بعض القطاعات على ٣٦ مرتب نهاية خدمة بينما هناك من يحصل على ٢٤، ١٨ مرتبا عند التقاعد مشيرا الى ان السواد الاعظم من المجتمع لا يحصلون على مكافأت نهاية الخدمة مطالبا بتطبيق مقترح توحيد نهاية الخدمة لاجل تحفيز الكل على الخروج للتقاعد.