محليات

“الداخلية” تطور من اجراءاتها الأمنية لحماية المطار والمنافذ البرية والبحرية

تعد المنافذ البرية والبحرية والجوية البوابة الرئيسية  لكل بلد، فمنها تدخل وتخرج البضائع وتتم خلالها حركة المسافرين، وعلى الجانب الآخر من المشهد تتم خلالها عمليات التهريب أو الاتجار بالممنوعات، وعليه فإن حراسة الحدود وأمنها تعتبر من أهم الألويات لدى جميع الدول. أكدت وزارة الداخلية عن إجراءات أمنية جديدة مشددة لتأمين المطار والمنافذ الحدودية، البرية والبحرية، وحماية البلاد من المتسللين والعناصر المشبوهة، واتخاذ كل الحذر لمواجهة اي طارئ والتعامل السريع مع الأحداث بكفاءة.

وقد تفقد قياديون أمنيون مطار الكويت والمنافذ البرية والبحرية خلال اليومين الماضيين، مشددين على اتخاذ كل الاجراءات لحفظ أمن البلاد، معلنين عن تقنيات متطورة لكشف الممنوعات والمتفجرات. ومن جهته شدد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ اللواء أنور الياسين وفقا لصحيفة القبس الكويتية ان رجال أمن المنافذ هم العيون الساهرة على أمن البلاد، مؤكدا ثقته في قدرتهم على مواجهة أي طارئ والتعامل مع الأحداث بكفاءة واقتدار، وذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها اللواء الياسين لقطاع أمن المنافذ في اطار التواصل الدائم ومتابعة الأوضاع الأمنية وتواجد رجال أمن المطار على رأس عملهم.

وأثنى اللواء الياسين بما لمسه من انجازات أمنية وتقنية على مستوى عال تحققت على أرض الواقع بسواعد أبناء الكويت المخلصين، مؤكدا دعم القيادات الأمنية لكل الجهود المبذولة في قطاع المنافذ، مثمناً دور العاملين فيها. وشدد الياسين على حرص رجال أمن المطار على أداء الواجبات المكلفين بها للإسهام في حفظ الأمن والنظام والعمل على تسهيل حركة المسافرين وتسهيل الاجراءات وفق النظم والضوابط الموضوعة اثناء دخولهم ومغادرتهم البلاد باعتبار انها تعمل على سلامتهم وراحتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى