نتائج الأعمال الإيجابية تدفع البورصة نحو الإرتفاع.. بعد العيد
أعرب عدد من المتداولين الكويتيين عن توقعاتهم بأن تشهد البورصة الكويتية ارتفاعا عقب عطلة عيد الفطر مدفوعة بإعلانات ارباح الشركات التي لم تقدم بياناتها المالية للربع الثاني من العام الجاري.
وقال المتداولون إن حالة الركود التي شهدتها التداولات خلال شهر رمضان الذي تصادف مع اغلاقات شهر يوليو قد أخذت حاصلها من الانخفاضات وهو الامر الذي من المؤمل أن تعكسه موجة الشراء في بداية الاسبوع المقبل خاصة على بعض الاسهم الرخيصة التي تعتبر الوقود الاساسي لتحريك مسار السوق.
وقال المتداول محمد الطراح إن الكثير من مديري المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية التابعة لكبريات المجموعات المهمة التي تؤثر دوما على صعود السوق او انخفاضه أو حتى استقراره سيعمد على الدخول باستراتيجيات جديدة تجاه بعض الاسهم المختارة في القطاعات المدرجة وفقا لعملية جس النبض في اليوم الاول لتداولات ما بعد العطلة الطويلة ووفق المستجدات الفنية .
لكن المتداول حسن جمال رجح عدم تغير حال السوق بطريقة ملموسة الا اذا توافرت له كافة الفرص المواتية التي تتمثل في دعم أبرز المحافظ الا وهي المحفظة الوطنية لكي تعيد الى السوق الثقة التي فقدت في تداولات شهر رمضان الامر الذي سينعكس على كافة شرائح المستثمرين خاصة الصغار منهم الذين فقد البعض منهم ما بين 10 الى 15 في المئة من السيولة المتوافرة معهم في انخفاضات بداية يوليو حين هوى السوق الى مستويات متدنية.
ومن جانبه أعرب المتداول منصور الشمري عن امله ان يعود بعض المستثمرين الكبار الذين توقفوا عن التداول حتى تشهد السيولة ارتفاعات جراء دخولهم في اوامر الشراء ولتتحرك كافة الاسهم الراكدة وتلك التي لم تشهد ارتفاعات قياسية كما كانت تحقق ذلك في بداية العام ومنها التشغيلية والمكونة لمؤشر ( كويت 15 ).
يذكر أن القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق الرسمي بنهاية تداول شهر يوليو 2014 بلغت 31.7 مليار دينار بارتفاع قدره 1.3 مليون دينار وما نسبته 4.4 في المئة مقارنة بشهر يونيو 2014 والبالغة 30.4 مليار دينار.