قلم الإرادة

ليس عيداً فقدانك!

   ليس كل ما مضى يعود وليت بعضه الذي نريد فقط أن يعود، أشياؤنا الجميلة دائماً ما نفقدها عند اللحظات التي ينبغي أن تكون حاضرة بها! أما ما لا نريده فهو أول الحاضرين عندما لا نريد، لا أعلم هل هذا هو القدر أم سوء الحظ، ولكنه بكل تأكيد سيء، فالفقد أعظم حزن يمر به الإنسان، ومن أعظم من يعقوب الذي فقد يوسف لزمن أو محمد الذي فقد خديجة بعد زمن!

 

إن كل إنسان يكن حزناً عميقاً في روحه لا يظهره لأحد، ولكنه يتعرى عند الكتابة؛ لأن الكتابة همس أرواح يخجل اللسان أن ينطق بها لعمق صدقها، وكل كاتب عندما يكتب سيكتب بما يشعر… لا أعتقد بأني سأطيل كثيراً بعد هذه الكلمات، فبعض ما نكتبه لا نظهره وإن أظهرنا جزءاً كبيراً منه.

 

أقلامنا انتهى عصرها، فاليوم أصابعنا هي التي تكتب أرواحنا المعلقة في جنان الراحلين، وللكتابة عمر….

 

**

 

كل عام وأنتم بخير، وكل لحظة ويحقق الله أمانينا ويشفى أهالينا وأصدقاءنا المرضى وينعم على الأصحاء منهم.

 

محمد العراده ـ رئيس تحرير صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @malaradah

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى