الحويلة يقترح زيادة المخصصات المالية لطلبة الكويت في الأردن والإمارات
«ونص الاقتراح الأول على توفير (انتداب) موظفة كويتية للعمل كمسؤولة عن الطالبات الكويتيات في المكتب الثقافي الكويتي بالمملكة الأردنية الهاشمية».
وفي مقدمة الاقتراح الثاني قال الحويلة نظرا للغلاء المعيشي في المملكة الأردنية الهاشمية فإن المخصصات التي يحصل عليها الطالب لا تغطي نفقاته بسبب ارتفاع الاسعار الى مستويات غير مسبوقة في النقل والمواد الغذائية والإيجارات والملابس، فالمخصصات التي تصرف لهم الآن وهي (800 دينار أردني) أي ما يعادل (300 دينار كويتي) فهي غير كافية لتلبية احتياجاتهم الدراسية والمعيشية وكذلك لا تشمل بدل سكن لهم.
ونص الاقتراح على «زيادة المخصصات المالية لطلبة المملكة الاردنية الهاشمية كالتالي: 500 دينار كويتي، بدلا من 800 دينار أردني، وصرف بدل كتب 200 دينار (دراسات علمية) تصرف كل سنة، و200 دينار بدل كتب (دراسات نظرية) تصرف كل سنة، و150 دينارا بدل ملابس تصرف كل سنة، و160 دينارا بدل أدوات ومعدات علمية تصرف كل سنة، و250 دينارا بدل ادوات ومعدات نظرية تصرف كل سنة».
وفي اقتراحه الثالث قال الحويلة ان جامعات المملكة الاردنية الهاشمية يوجد بها اكثر من 600 طالبة كويتية مقيمات وموزعات على جميع الجامعات وللأسف لا يوجد لهن سكن خاص.
ونص الاقتراح على «توفير سكن خاص لطالبات الكويت في الأردن يكون مجهزا بأحدث الاجهزة الإلكترونية ومؤثثا بالكامل، والعمل على توفير مشرفات لتلبية جميع احتياجاتهم، ويكون تحت اشراف المكتتب الثقافي في الأردن».
واضاف الحويلة في اقتراحه الرابع بالنظر للمعاناة التي يعانيها الطلبة الكويتيون الدارسون في دولة الإمارات خاصة في تأخر إيداع المكافأة الاجتماعية في حساباتهم وإيداعهم بشكل عشوائي مما يسبب مشكلة على الطالب، خصوصا أن الكثير من الطلبة لديهم التزامات مادية لابد من الوفاء بها ويجب الاستفادة منها في الاستثمار التعليمي، وقد يتسبب لهم هذا التأخير تراكم الالتزامات الشهرية، والعمل على تحقيق جميع متطلباتهم الاكاديمية والتي تعتبر مستحقة لطلبة الإمارات.
ونص على زيادة المكافأة الاجتماعية للطلاب والطالبات الدارسين في الخارج وزيادتها لـ 300 دينار كويتي وتحديد موعد ثابت للمكافأة الاجتماعية من قبل الإدارة المالية بالتعليم العالي بتاريخ معين تصرف فيه المكافأة الاجتماعية وإدراج جامعة عجمان وجامعة الشارقة ضمن خطة البعثات للتعليم العالي.